أكد وزير الشئون الإسلامية والثقافة الجيبوتى آدم حسن آدم، أن مصر بأزهرها الشريف كانت ولا تزال قبلة المسلمين فيما يتعلق بالتعليم الدينى.
وقال- فى تصريح للوفد الصحفى المرافق لوزير الخارجية سامح شكرى بجيبوتى- إن الحكومة الجيبوتية وضعت استراتيجية لمواجهة التطرف الدينى وتتم بالتعاون مع الدول العربية الشقيقة مثل مصر وغيرها.
ووصف التعاون بين بلاده ومصر فى هذا المجال بأنه "وثيق"، مشيرا إلى أنه زار مصر مرتين لحضور عدد من المؤتمرات والتقى مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وأنه خلال الزيارتين تم التطرق إلى سبل تعزيز التعاون بين جيبوتى ومصر.
وأوضح الوزير أن بلاده تقوم بإرسال الطلاب والعلماء للتدرب فى الأزهر بمصر.. وقال "طلبنا أيضا من الأزهر الشريف أن يوفد علماء وخبراء إلى جيبوتى خلال شهر رمضان المبارك، وهو ما حدث خلال العام الماضى، حيث شعر المواطنون الجيبوتيون بوجودهم الرمزى واستفادوا من خطبهم ومحاضراتهم المعتدلة".
وأضاف "إنه فيما يتعلق بالثقافة.. فإننا نؤمن بأن ثقافتنا تنبع من ديننا وليس هناك تناقض بين الثقافة والدين ونأمل فى توثيق هذا التعاون القائم بين مصر وجيبوتى لاسيما وأن جيبوتى تعتزم إقامة مكتبة وطنية ومتحف وطنى"، وقد وعدت مصر بأنها لن تألو جهدا فى مساعدة جيبوتى لإقامة الصرحين الكبيرين وتدريب الكوادر التى ستقوم عليهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة