الأم: أصبحت خلف أسوار السجن بسبب جشع ابنتى
التقى "اليوم السابع" السجينة، "صفية.أ" عقب خروجها من سجن النساء بالقناطر الخيرية بأيام، حيث سردت كواليس وأسرار دخولها السجن، وكيف سيطر المال على عقل ابنتها وأعمى الطمع قلبها لتنتقم من أمها التى طالما تحملت الصعاب فى تربيتها، فتدخلها السجن دون شفقة أو رحمة، وتتركها خلف أسوار السجن رفيقة دموعها وأحزانها.
قالت الأم، انفصلت عن زوجى ومعى 3 بنات وولدين، قررت أكون لهم فقط، ورغم أن حالتى المادية كانت صعبة، لكننى عملت فى كل شىء يحقق ربحا حلالا من أجل تربية الأولاد، ومات أحد أبنائى، وعشت ظروف صعبة وقاسية، لم أتحدث مع أحد عنها، كنت أكتم الأوجاع داخل قلبى، وأتعشم أن يكون غداً أفضل.
وأردفت الأم، مرت السنوات ببطء وكبر الأولاد وتزوجوا جميعاً عدا بنتى الصغرى، وبدأت أشعر أن الدنيا ستضحك لى فى يوم من الأيام، حتى أقحمتنى ابنتى المتزوجة فى مشكلة دخلت بسببها السجن، فعرفت من الجيران أنها وضعت وذهبت للاطمئنان عليها، وبعدما جلست معها عدة ساعات أكدت لى أنها ستطلب الطلاق من زوجها بسبب كثرة المشاكل بينهما، رغم أنه كان شابا ثريا وابن أصول ويعاملها باحترام، وحاولت إقناعها بالعدول عن فكرتها دون فائدة، وبالفعل اتفقت مع زوجها على الانفصال مقابل أن تترك له الأطفال وتأخذ جميع مستحقاتها المالية، وبالفعل ذهبنا إلى هناك واستلمت منه 43 ألف جنيه، وطلب منها أن تعطيه ورقة المؤخر بعدما حصلت على حقها، فغابت عنا بضع دقائق وحضرت بالورقة وانتابتها حالة بكاء ورفضت أن توقع عليها باستلام المستحقات المالية، وطلب منى طليقها أن أوقع بدلاً منها فوقعت.
التوقيع على قائمة منقولات مزورة
وقالت الأم، لم أدر أن ابنتى اللعوب توارت بعيداً عنا ونسخت نسخة من الورقة، وجعلتنى أوقع على النسخة المقلدة بينما احتفظت بالنسخة الأصلية رغم حصولها على جميع مستحقاتها المالية، وانصرفنا ومر نحو سنتين على هذا الأمر ولم أدر شيئا عن لعبة ابنتى، حتى تقدمت بشكوى للشرطة تطالب فيها بحصولها على مستحقاتها المالية من طليقها، وباستدعائه أكد لهم أنه منحها أموالها ووقعت على الورقة، واكشتفوا أن الورقة التى وقعت عليها مزورة وأن الورقة الأصلية مع ابنتى التى قررت أن تأخذ بها أموالا أخرى من طليقها بالرغم من استيفائها لحقها، واتهمونى بالتزوير وتم القبض على ودخلت سجن النساء بالقناطر لمدة 6 أشهر.
الأم: 6 أشهر داخل السجن وابنتى لم تزرنى
وأردفت الأم، توسل أبنائى إلى بنتى أن تتنازل عن الشكوى ضد طليقها وتعطيه ورقته الأصلية وترحمنى من السجن فرفضت، بعدما طبع الطمع على قلبها وعقلها، وقضيت 6 أشهر داخل السجن لم تزرنى ولم تسأل عن أمها التى طالما تحملت قسوة الدنيا كلها من أجلها، والتى كثيراً ما كنت أخرج لقمة العيش من فمى وأعطيها لها، لقد اعتبرتها فى تعداد الأموات "ياريتها كانت ماتت وأنا باولد فيها".
- وزير الداخلية يوافق على عقد ندوات لتوعية نزيلات سجن القناطر بحقوقهن
عدد الردود 0
بواسطة:
Aa
الجيل دة هيبيع مصر كلها