مقتل مدون ملحد ثالث فى هجوم بـ"السواطير" فى بنجلاديش

الثلاثاء، 12 مايو 2015 10:59 م
مقتل مدون ملحد ثالث فى هجوم بـ"السواطير"  فى بنجلاديش مدون- ارشيفية
دكا (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قتل ملثمون فى شمال شرق بنغلادش الثلاثاء مدونا ملحدا فى هجوم بالسواطير هو الثالث من نوعه منذ فبراير ويشتبه بوقوف اسلاميين وراءه.

وقالت الشرطة أن انانتا بيجوى داس قتل فى وضح النهار اثناء توجهه إلى عمله فى مصرف محلى فى مدينة سيلهيت، فى هجوم قال زملاؤه المدونون انه يعكس ثقافة الافلات من العقاب فى البلاد.

وقال مفوض شرطة سيلهيت قمر الحسن أن نحو اربعة مهاجمين هاجموا داس بالسواطير فى حوالى الثامنة والنصف صباحا فى شارع مزدحم فى المدينة التى تعد الخامسة فى بنغلادش.

وأضاف لفرانس برس "طاردوه فى الشارع مستهدفين فى البداية رأسه ومن ثم ضربوه فى كل انحاء جسمه".

وبعد هرب المهاجمين واندساسهم بين الجموع نقل داس إلى المستشفى حيث اعلنت وفاته لدى وصوله، وفق الشرطة والأطباء.

ولم يشأ قائد الشرطة الحديث عن دوافع الهجوم لكن المدونين زملاء داس قالوا انه كان على لائحة للاشخاص المستهدفين وضعها ناشطون يقفون خلف قتل المدون افيجيت روى البنغلادشى الاميركى.

وقال عمران ساركر رئيس جمعية للمدونين فى بنغلادش لوكالة فرانس برس أن داس كان "ملحدا ويكتب مدونات لموقع موكتو مونا" الذى كان يشرف عليه افيجيت روى الذى قتل هو ايضا بالسواطير فى دكا فى فبراير الماضى.

وأضاف ساركر "ندين عملية القتل البغيضة. أنها تؤكد مجددا مخاوفنا من ثقافة الافلات من العقاب فى بنغلادش. اى شخص يمكنه الان أن يقتل مفكرا تقدميا حرا وينجو بفعلته".

وقال ديباسيش ديبو أن صديقه داس الذى كان يبلغ من العمر 33 عاما كان المحرر المسؤول عن مجلة جوكتى (منطق) الفصلية وكان يراس المجلس العلمى العقلانى فى سيلهيت اضافة إلى عمله فى المصرف.

وقال ديبو لفرانس برس متحدثا من سيلهيت "فى الاشهر الاخيرة تلقى تهديدات من متشددين بسبب كتاباته. كان مدرجا على لائحة الاشخاص المستهدفين".

وأضاف ديبو "لقد ضربوه على راسه عدة ضربات بالطريقة نفسها التى هاجموا بها روي".

وفاز داس بجائزة موقع موكتو-مونا ومقره فى كندا لعام 2006 على "شجاعته فى نشر المثل العلمانية والإنسانية".

وركز داس فى معظم ما نشره على الموقع على الكتابة عن العلوم والتطور لكنه كتب بضع مقالات انتقد فيها بعض جوانب الاسلام والهندوسية.

كما اشاد فى مقالة بالطبيبة والكاتبة العلمانية تسليمة نسرين التى هربت إلى اوروبا فى 1994 بعد تلقيها تهديدات من الاسلاميين.

وفى تعليق على فيسبوك الثلاثاء، هاجم داس نائبا من حزب رابطة عوامى الحاكم لأنه انتقد احد اهم كتاب الخيال العلمى فى البلاد.

وياتى هذا الاغتيال بعد اسبوع على تبنى القاعدة فى شبه القارة الهندية اغتيال روى فى 26 فبراير حيث اصيبت زوجته كذلك بجروح خطيرة. واوقف اسلامى فى اطار التحقيق فى اغتياله.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة