بعد حادثة "بلال فضل".. 4 وقائع لهجوم الإخوان ضد من ساندوهم بعد عزل مرسى..البداية كانت مع العمدة..وعبود الزمر وفتح الباب أبرزها..وانتهت بالمحامى المنتدب للدفاع عن المعزول..وباحث: يتبنون الحلول الأحادية

الثلاثاء، 12 مايو 2015 04:12 ص
بعد حادثة "بلال فضل".. 4 وقائع لهجوم الإخوان ضد من ساندوهم بعد عزل مرسى..البداية كانت مع العمدة..وعبود الزمر وفتح الباب أبرزها..وانتهت بالمحامى المنتدب للدفاع عن المعزول..وباحث: يتبنون الحلول الأحادية الكاتب الصحفى بلال فضل
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت واقعة التلاسن الحاد الذى نشب بين نجل الرئيس الأسبق محمد مرسى، والكاتب الصحفى بلال فضل، قضية انقلاب الإخوان على شخصيات اتخذت مواقف مؤيدة لهم منذ عزل محمد مرسى فى 3 يوليو الماضى، حيث سبق هجوم نجل مرسى على بلال فضل 4 واقع أخرى.

البداية كانت مع محمد العمدة، المحامى الذى انضم إلى تحالف دعم الإخوان بعد عزل مرسى مباشرة، ثم تم القبض عليه بعض فض اعتصامى رابعة والنهضة، وبعد خروجه من السجن مباشرة أعلن العمدة عن مبادرة لحل الأزمة لينال هجومًا حادًا من التنظيم نفسه الذى اتهمه بإبرام صفقة مع الدولة لطرح تلك المبادرة، وأن خروجه من السجن كان بهدف طرح هذه المبادرات.

4 واقع لهجوم الإخوان على من ساندوهم


الثانية مع الشيخ عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الذى أعلن أيضًا رفضه لممارسات تحالف دعم الإخوان، ودعا الجماعة الإسلامية إلى الانفصال من تحالف دعم الإخوان، ما جعل الجماعة الإسلامية نفسها تهاجم عبود الزمر، ثم شنت الجماعة حملة هجوم على القيادى بالجماعة الإسلامية واتهامه بأن فترة العقوبة التى قضاها فى السجن أثرت عليه ودعته للانفصال عن التحالف.

الثالثة كانت مع على فتح الباب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة المنحل، والذى لاقى هجومًا عنيفًا من قيادات الجماعة، بعدما أعلن عن مبادرة لحل الأزمة أيضًا، لتخرج دعوات من قيادات بالجماعة نفسها تُطالب بفصله عن التنظيم بشكل نهائى وتتهمه بالخيانة والعمالة.

الرابعة عندما انتهت قضية الرئيس المعزول محمد مرسى فى أحداث الاتحادية، بالحبس لـ20 عامًا، وبعد أن أشادت الجماعة بمرافعات المحامى المنتدب السيد حامد، انقلبت الجماعة عليه مباشرة بعد انتهاء القضية، وقالت إنها ترفض مرافعاته مما دعا المحامى المنتدب للندم على قبوله الدفاع عن مرسى وإعلانه عدم الدفاع عن أى من قيادات الإخوان.

وأخيرًا جاء هجوم أسامة مرسى نجل الرئيس المعزول، على الكاتب الصحفى بلال فضل، والذى اتخذ موقفًا مساندًا للإخوان مؤخرًا، ليدل على نوعية الأساليب التى تستخدمها الإخوان مع المساندين لها، وينطبق عليها المثل "آخر خدمة الغُز علقة".

لن أدافع عن متهمين إخوان


ويقول السيد حامد، المحامى المنتدب للدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسى، إنه فوجئ بهجوم قيادات الإخوان عليه رغم ترحيبهم بدفاعه فى جلسات المحاكمة، موضحًا أن هذا الهجوم لم يكن يتوقعه منهم فى هذا التوقيت.

ويضيف حامد، لـ"اليوم السابع"، أن هجوم الإخوان على من ساعدها فى السابق ليس جديدًا، فالجماعة تبيع كل شخص من أجل مصالحها، لافتًا إلى أن هذا الهجوم دفعه لاتخاذ قرار بعدم تكرار دفاعه عن أى متهم من قيادات جماعة الإخوان.

تبنى الحلول الأحادية


وفى السياق ذاته، أوضح هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن اتباع الإخوان هذا الأسلوب يرجع إلى تبنى الحلول الأحادية لا التوافقية الجامعة، وبسبب السير لتحقيق أهداف محدودة تخص جماعة أو شخص محسوب على التنظيم.

ولفت إلى أن الإخوان أضاعوا هدف الرئيس المدنى بالإصرار على أن يكون إسلامياً وأيضاً إخوانياً، وأضاعوا القصاص بالتفرقة بين دماء رابعة ويناير ومحمد محمود، وفقدوا الكثير جداً من الحلفاء والأصدقاء المحترمين الذين تجمعهم بالحركة الإسلامية مشتركات من الممكن الانطلاق منها، بغض النظر عن نقاط الخلاف حول مرسى ورواية رابعة.

وأوضح، أن سياسة الأهداف المستحيلة فوتت على الجماعة جنى كثير من المكاسب والامتيازات المقبولة والممكنة، منها الحفاظ على كياناتها وكوادرها وحضورها القوى فى المشهد السياسى، والإبقاء على قوتها الاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن منع تلويث سمعة الجماعة وتدهور شعبيتها وتقليل الخسائر فى أرواح أبنائها وأبناء حلفائها .












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

wmka2000

الى كاتب المقال

عدد الردود 0

بواسطة:

مجمود معز الدين

رجل صاحب وجهة نظر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة