وأضاف البيان، أن الجلسات الافتتاحية للمؤتمر ستلقى مزيد من الضوء عن التأثيرات السلبية على الصعيدين الاقتصادى والثقافى على المدى البعيد بمختلف أنحاء الشرق الأوسط والتى تنتج عنه استغلال الشبكات الإجرامية لتنفيذ عمليات نهب وتدمير المواقع الأثرية وذلك بمشاركة السفير محمد سامح عمرو رئيس المجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو و Tess Davis المدير التنفيذى للتحالف الدولى لحماية الآثار و الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
كما أشار البيان، إلى أن الجلسة الوزارية للمؤتمر ستتولى مناقشة كافة الآليات المطروحة على المائدة المستديرة لتوحيد الجهود المشتركة فيما بين دول المنطقة وبحث مختلف الخيارات المتاحة على الصعيدين المحلى والدولي، وما يمكن أن تلعبه المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الدولية والحكومية والقطاع الخاص لتطوير الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية فى مجال مكافحة نهب الآثار.
وتابع البيان، أنه من بين الجلسات الرسمية المهمة بالمؤتمر جلسة بعنوان "عدم الاستقرار الإقليمى وعمليات نهب الآثار وتدميرها" والتى تناقش قضية بالغة الأهمية تبحث ما يمكن أن يخلقه عدم الاستقرار والاضطرابات من تحيات تعيق حركة العمل فى مجال حماية مقدرات الدول وكنوزها الأثرية، كما تناقش الجلسة التجارب التجارب السابقة فى هذا المجال والآليات الداعمة والتى يمكن أن يقدمها المجتمع الدولى للخروج من هذه الأزمات خاصة فى ظل هذه الظروف الاستثنائية، ما نحتاج إليه من تطوير للتقنيات والأساليب المتعارف عليها والمتبعة فى مجال حماية التراث.
موضوعات متعلقة..
جمعية التنمية الحضرية تعقد اجتماعًا لاستعراض ملامح تطوير متحف الفن الإسلامى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة