ونقلت الصحيفة عن المؤرخ فلوريان هوبر فى كتابه "أوعدنى يا طفل بأنك ستطلق النار على نفسك"، أن "الملايين ممن فقدوا بيوتهم هاموا على وجوههم فى مختلف أنحاء ألمانيا سابقا، ومن بينهم المشردون وعمال السخرة وأسرى الحرب واللاجئون والمعتقلون السابقون فى معسكرات الإبادة والاعتقال"، مضيفا أن "عواطف عدة كانت تسود تلك الفترة، ما بين الشعور بالتحرر إلى الشعور بالخوف".
ووصف أكبر جريمة قتل جماعى فى تاريخ ألمانيا، بما فى ذلك مصير الزوجين تاينرت، ويقول حول ذلك "لقد شعر الكثيرون بالذنب والتورط فى ما حدث، ولذلك كانوا خائفين مما هو قادم".
ووصفت الصحيفة أن ما حدث يعتبر مجزرة بمعنى الكلمة، حيث تم قتل ما لا يقل عن 2000 شخص، وحدثت هذه المأساة فى الوقت الذى غادر أدولفو هتلر هذا العالم بعد إصابته برصاصة فى رأسه مع إيفا براون.
