وأضاف رئيس حزب الوفد، خلال لقائه بالإعلامى أحمد موسى، خلال إذاعته لبرنامجه "على مسئوليتى"، والذى يعرض على فضائية "صدى البلد"، أنه تم التعاقد مع شركة فالكون لتأمين الحزب، بعد أن تلقينا رسائل تهديدات بتفجير مبنى الحزب، ولكنه لم يحدث أن أصدر تعليمات لأمن الحزب بمنع فؤاد بدراوى من الخروج من حزب الوفد كما يدعى.
وأشار رئيس حزب الوفد، إلى أن الكفاءة فى السياسة لا تورث، وليس لزامًا أن يكون فؤاد بدراوى مثل عائلته التى لها تاريخ كبير داخل الوفد، ولكن من حق أى عضو بالحزب الطموح فى رئاسة الحزب، مشيرًا إلى أنه تواصل مع مجموعة تيار الإصلاح وطالبوه بإرجاء انتخابات الهيئة وتنازلى عن رئاسة الحزب أولاً لحل الأزمة.
وأوضح رئيس حزب الوفد، أن التزام الحيادية تجاه المرشحين فى انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد، متسائلاً "كيف أساند المرشحون فى انتخابات الهيئة العليا والاقتراع سيكون سرى؟، موضحًا أنه حريص على وحدة الصف داخل حزب الوفد حتى يستمر فى أداء رسالته.
- أرفض إطلاق لفظ خائن على البرادعى لكنه فاشل سياسيًا وكان ضد الإخوان
رفض رئيس حزب الوفد، الدكتور السيد البدوى، إطلاق لفظ " خائن" على الدكتور محمد البرادعى المرشح الرئاسى السابق، رغم أنه كان لديه انطباع سيئ عنه قبل أن يلتقيه فى بدايات ثورة 25 يناير، موضحًا أن البرادعى ليس لديه خبرة سياسية فى اتخاذ القرار وفاشل فى التفكير سياسيًا ورؤيته كانت محدودة، مشيرًا إلى أن وقت مغادرة البرادعى بعد فض رابعة العدوية كان قرارًا فاشلاً، قائلاً "قلت له مغادرتك للبلاد فى هذا التوقيت طعنه فى ظهر البلاد"، وعندما جاء إلى مصر كان لقيادة الثورة وليس أن يكون رئيسًا، مشيرًا إلى أن بعض الرموز الداعمة له كانوا يتلقون تمويلات من الخارج، وعلاقته بالأمريكان والاتحاد الأوروبى قوية جدًا ويحترمونه بشكل كبير، ولكنه كان ضد تنظيم الإخوان بشكل كبير، ولكن مواقفه تغيرت بعد فض اعتصام رابعة.
وأعلن السيد البدوى، أن الحزب اتجه لدعم الفريق أحمد شفيق فى جولة الإعادة الانتخابات ضد الرئيس الأسبق محمد مرسى عام 2012، كاشفًا عن أن مرسى طالبه بالحديث إلى المرشد عندما سأله عن الشاب الإخوانى، الذى هدد بإقالة وزير الداخلية أحمد جمال الدين بمحافظة الإسكندرية، فمرسى لم يكن يحكم البلاد والجماعة هى من كانت تحكم.
- وسائل الإعلام أضعف من أن تتآمر على الرئيس بسبب شعبيته الكبيرة
وفى السياق ذاته، قال رئيس حزب الوفد، الدكتور السيد البدوى، إن وسائل الإعلام أضعف من أن تتآمر على الرئيس عبد الفتاح السيسى بسبب شعبيته الكبيرة، بل نحن فى حالة حرب ويجب علينا حماية الدولة الدولة المصرية لأنها تمر بمرحلة خطيرة وسط كم هائل من المؤامرات الخارجية التى تهدف إلى النيل من استقرارها، وعلى الإعلام أن يختار أن يكون مع الدولة أم ضدها خلال حربها على الإرهاب الدولى، وبالتالى 30 يونيو أنقذتنا من النفق المظلم الذى كنا سندخل فيه ومبشر بمستقبل كارثى بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأشار رئيس حزب الوفد، إلى أن مواجهة الجمعيات الممولة من الخارج كان على قائمة برنامجى الانتخابى، وبالتالى الهيئة العليا للحزب هى من اتخذت قرار فصل محمود على عضو الحزب، وجميع أعضاء الهيئة العليا أكدوا على ضرورة إقالته بعد ثبوت تورطه فى تلقى تمويل أجبنى من الخارج، وبالتالى قرار فصله سياسيا من الدرجة الأولى لاستقلاله وطنيًا، مشددًا على أنه يمتلك أدلة وإيصالات وشهود عيان حول تلقى عدد من أعضاء الحزب تمويلات من الخارج وخاصة أمريكا، وهما عضوين وأحدهم كان يفتخر بذلك، وبالتالى قرار فصل أى عضو ثبت تورطه فى تلقى تمويلات وفقًا لمبادئ الحزب وثوابته.
وأعلن السيد البدوى، أن ما تناقل حول تعاقده منفردًا مع شركة الدعاية والإعلان غير صحيح، وتم ذلك فى حضور فؤاد بدراوى وحضور محمد شردى عضو الحزب، وشركة الدعاية الخاصة بالحزب والجريدة قدمت عرضا بـــ22 مليون جنيه سنويًا، مشددًا على أنه لم يوقع على أى شيك خلال تولى فؤادا بدراوى منصب سكرتير عام الحزب ورئيس الحزب ليس مسئوليته الشئون المالية، ومررنا بأزمة الإعلانات بسبب الأحداث السياسية التى كانت تمر بها مصر كباقى وسائل الإعلام، ولم أفك وديعة الحزب منفردًا، ولكنها كانت بقرار من المكتب التنفيذى للحزب والتى كانت تبلغ أكثر من 40 مليون جنيه.