ألمانيا تزود أمريكا بكمية هائلة من بيانات المكالمات والرسائل النصية

الثلاثاء، 12 مايو 2015 06:03 م
ألمانيا تزود أمريكا بكمية هائلة من بيانات المكالمات والرسائل النصية ادوات تجسس
برلين (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر موقع داى تسيت الألمانى الإخبارى اليوم الثلاثاء أن وكالة المخابرات الألمانية (بى.إن.دي) ترسل كميات هائلة من بيانات المكالمات الهاتفية والرسائل النصية إلى وكالة الأمن القومى الأمريكية شهريا.

وسلط التقرير الضوء على نظاق التعاون المخابراتى الذى أثار جدالا سياسيا فى ألمانيا.

واتهم معارضو الخطوة طاقم موظفى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بإعطاء الموافقة للوكالة لمساعدة وكالة الأمن القومى الأمريكية للتجسس على المسؤولين والشركات الأوروبية.

كما يقولون أن المسؤولين الألمان كذبوا بشأن إمكانية إبرام "اتفاق عدم التجسس" بين ألمانيا وأمريكا قبل انتخابات عام 2013.

وأظهرت استطلاعات للرأى أن الفضيحة بدأت تضر بشعبية ميركل التى يتولى مكتبها مهمة الإشراف على المخابرات.

ونقل الموقع الإخبارى عن وثائق سرية أنه من بين نحو 220 مليونا من بيانات التعريف التى تجمع يوميا يرسل نحو 1.3 مليار بيان كل شهر إلى وكالة المخابرات القومية.

وتشمل البيانات مواد خام من الاتصالات الهاتفية والرسائل النصية تضم تفاصيل عن المتصل أو أوقات الإرسال لكن لا تشمل المضمون.

وذكر الموقع أن ما يتم إرساله على وجه الخصوص هو مواد خام تتعلق بالاتصالات الأجنبية فى مناطق الأزمات.

ونقل الموقع عن مسؤول عن حماية البيانات فى الوكالة الألمانية "هناك شكوك فى أن مثل هذه الممارسة تغطيها القوانين الألمانية."

ورفضت المتحدثة باسم الوكالة التعليق على الموضوع.

وقالت مصادر مخابراتية ألمانية الأسبوع الماضى إنها أوقفت مراقبتها للانترنت لصالح وكالة المخابرات القومية الامريكية.

وحاولت ميركل التى تشدد على ضرورة تعاون ألمانيا مع الوكالة الأمريكية لمكافحة الإرهاب الرد على الانتقادات الموجهة إلى مكتبها يوم أمس الاثنين.

وقالت أن طاقم موظفيها تصرفوا "وفقا لحدود معرفتهم وبضمير حى."

وأشارت التقارير الاعلامية إلى أن واشنطن لم تعرض إطلاقا على ألمانيا إبرام اتفاق للامتناع عن التجسس كما قالت ميركل ومساعدوها.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

متابع

gds []d]

الكاهنة امتداد للجمهوريين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة