أحمد محمود سلام يكتب: العاصفة لم تهدأ بعد!

الثلاثاء، 12 مايو 2015 08:00 م
أحمد محمود سلام يكتب: العاصفة لم تهدأ بعد! المستشار محفوظ صابر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم المستشار محفوظ صابر وزير العدل استقالته مساء الاثنين 11 مايو 2015 بحسب ما تم الإعلان عنه رسمياً ويقينى أنه قد طُلب منه تقديم استقالته فى أعقاب حديث العاصفة الذى هز مصر بأسرها مساء الأحد 10 مايو 2015 لإحدى الفضائيات وذكر فيه أنه لا مكان فى الهيئات القضائية إلا لمن نشأ فى بيئة معينة ذاكرا أن ابن "الزبال" لا يصلح للعمل بالهيئات القضائية لأنه من بيئة ليست ملائمة للوظيفة !وهو ما نكأ جراحا لشعب يعانى من افتقاد العدالة على نحو جعل الطبقية مستشرية ولا أثر للمساواة بين المصريين. أصداء حديث وزير العدل جعلت مصر تنتفض ثائرة وكان رد الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعى سريعا وهو ما يؤكد أن زمن الصمت قد ولى بغير رجعة وأن حديث العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص هو المبتغى وكما كان التوريث سببا فى سقوط نظام حسنى مبارك فإن الظلم سوف ينال من أى إصلاح مرجو فى مصر التى كابدت كثيرا جراء الاستبداد وفتح الأبواب أمام شخوص بعينهم لأجل مناصب ليسوا جديرين بها بينما أصحاب الجدارة خارج نطاق الزمن يحيون كما الأموات بحثا عن الستر ومايقيم الأود بينما لديهم مقومات العيش الآمن المستقر لو فٌتحت أمامهم الأبواب المغلقة لأنهم فى طبقة دنيا بحسب معايير الاستعلاء التى يُعمل بها فى كثير من الأماكن.

حديث العدالة المرجوة لابد وأن يقترن بفتح ملف الاستعلاء وإعادة النظر فى وظائف بعينها خصصت لغير الجديرين بها وإعادة التقييم من جديد حتى لا يستمر البلاء..أحاديث التوريث فى المناصب كثيرة وليست قاصرة على القضاء فقط وهو ما يستلزم قرارات رئاسية تعيد للشعب المصرى الثقة الغائبة وقد وقر يقينا أن فى مصر" ناس وناس "بحسب التعبير الشعبى الشهير وذاك ينال من العدالة التى هى أساس أى إصلاح مرجو وإلا على الدنيا السلام.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة