وأضاف الدكتور حسين الشافعى، فى تصريحات خاصة لـ"الوم السابع"، تعليقا على ما أثير حول مبادرة وكالة الفضاء الأوروبية التى تعطى الدول الأوروبية الأحقية لضرب أو حرق أى قمر صناعى يقترب من الأقمار التابعة لها، أن هذه المبادرة لن تضر بالقمر الصناعى المصرى لأنه لا يضر بالأقمار الأخرى، وبالتالى لا يحق لأى دولة أوروبية ضربه.
وأوضح أن الفضاء محدد بدقة، فوجود أى قمر فى الفضاء يخضع للمرور على مجموعة إجراءات ضخمة مع المنظمات الدولية لتنظيم الاتصالات حتى لا تتداخل ترددات أقمار مع بعضها، وأن يكونوا شركاء فى امتلاك هذه التكنولوجيا.
وتابع الشافعى: "مصر دولة تحترم القانون الدولى وتعمل فى إطاره، ومن حق الدول أن تدافع عما تمتلك بالشكل الذى تراه فيما لا يضر بالآخرين فى إطار القانون الدولى"، لافتا إلى أن الترددات هو المؤثر الأول على الأقمار، بالإضافة إلى أنه من الضرورى أن تكون المدارات مختلفة، وهى مسائل تخضع للمنظمة الدولة لتنظيم الاتصالات المسئولة عن تسكين الأقمار فى مداراتها، طبقا لمتطلبات كل دولة.
موضوعات متعلقة..
- "الاستشعار عن بعد":مبادرة أوروبية لحرق الأقمار الصناعية ومن بينها "إيجيبت سات 2"
- "الاستشعار عن بعد": اجتماعات مع مسئولين صينيين لتصميم وتصنيع إيجبت سات 3
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة