وصل نحو 1600 لاجئ من بنجلاديش وعرقية الروهينجيا بطريقة غير شرعية إلى ماليزيا وإندونيسيا خلال اليومين الماضيين، بعد أن تخلى مهربو البشر عن قواربهم وتركوهم للقاء مصيرهم، بحسب المسئولين اليوم الاثنين.
ووصل ما يقرب من 600 شخص إلى إقليم آتشيه الساحلى فى إندونيسيا على متن أربعة قوارب يوم الأحد، فيما وصل 1018 شخصا فى الوقت ذاته إلى جزيرة لنكاوى شمال ماليزيا على متن ثلاثة قوارب.
ويعانى الروهينجيا المسلمون على مدار عقود من التمييز - الذى تسمح به الدولة - فى ميانمار، ذات الأغلبية البوذية التى تنظر إليهم باعتبارهم مقيمين غير شرعيين قادمين من بنجلاديش.
ودفعت الهجمات التى تعرض لها الروهينجيا على يد العصابات البوذية خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة إلى موجات هجرة جماعية إلى البلدان المجاورة.
من البنغال ومن المسلمين من عرقية الروهينجيا المضطهدين منذ زمن من ميانمار، وذلك بعد قليل من فرار القباطنة والمهربين من السفن، تاركين الركاب يدافعون عن أنفسهم، حسبما أفاد الناجون وخبراء. ويعتقد أنه ما زال هناك الآلاف عالقين فى البحر.
وقال جميل أحمد، قائد شرطة جزيرة لنكاوى للأسوشيتد برس إن المجموعة التى تم احتجازها يوم الأحد تضم 865 رجلا واثنين وخمسين طفلا و101 امرأة.
وعثرت الشرطة على قارب خشبى كبير عالق فى الرمال فى المياه الضحلة فى شاطئ بلنكاوي، قادر على استيعاب 350 شخصا. وهو ما يعنى وجود قاربين آخرين ولكن لم يتم رصد مكانهما بعد.
وأضاف جميل أن رجلا بنغاليا أخبر الشرطة أن أصحاب القارب أعطوهم تعليمات حول اتجاهاتهم فور الوصول إلى الشواطئ الماليزية، ثم فروا فى قوارب أخرى.
مهاجرين _ صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة