من المقرر أن يناقش وزراء مالية منطقة اليورو اليوم الاثنين، مدى التقدم الذي تم إحرازه في المفاوضات المتعلقة بمنح اليونان حزمة إنقاذ ، ولكن من غير المتوقع حدوث تقدم ، في ظل مخاوف من إفلاس أثينا قريبا إذا لم تتوصل لاتفاق مع الجهات المانحة .
وتوترت العلاقات بين اليونان والجهات المانحة منذ أن تولت حكومة رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس اليسارية مقاليد الحكم في يناير الماضي ، متعهدة بإنهاء إجراءات التقشف المتعلقة بحزمة الإنقاذ .
وتأتي مباحثات اليوم قبل ساعات من انتهاء المهلة المحددة لليونان لسداد 756 مليون يورو (856 مليون دولار) لصندوق النقد الدولي .
وتحاول اليونان الحصول على بقية حزمة الإنقاذ التي تقدر بـ 7.2 مليار يورو (8 مليار دولار)،ولكن جهاتها المانحة المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي -رفضوا منحها الأموال حتى توافق على إجراء إصلاحات جديدة.
وتشمل هذه الإجراءات إجراء إصلاحات بشأن العمال والمعاشات ورفع الضرائب وخصخصة الشركات المملوكة للدولة .
ونقل عن مسئول أوروبي القول الجمعة الماضية إنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق بحلول يونيو المقبل، فأن الموقف سوف يصبح"صعب للغاية ".
ومن المقرر أن ينتهى الجزء الأوروبي من حزمة إنقاذ اليونان في نهاية يونيو المقبل،وإذا لم يتم التوصل لاتفاق في وقت المناسب ، فأن أثينا لن تتمكن من الحصول على بقية الأموال المتبقية .
منطقة اليورو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة