وقال كريم إبراهيم، أحد المتهمين بالقضية، خلال حديثه للمحكمة، إنه يعمل سايس، وكان متواجدا أمام مجلس الوزراء وقت عمله، ولا دخل له بالتظاهرات التى شهدها محيط المجلس وقتها، مشيرا إلى أنه من أبناء الطبقة المتوسطة التى تدافع عن مصر دائما وقت شدتها حسب وصفه.
وأضاف المتهم أنه بادر بتسليم نفسه عند علمه باتهامه فى الأحداث قائلا، "أنا سلمت نفسى ليلة دخلتى"، فرد رئيس هيئة المحكمة مازحًا "واستعجلت على أيه".
وأضاف المتهم، أنهم يحاسبون على أحداث لم يرتكبوها، وأنه ليس مقتدرا ماديا حتى يقوم بالهروب خارج البلاد، وأنه كان يعمل بالسعودية وجاء إلى مصر للعمل بها، فرد رئيس هيئة المحكمة "جاى من السعودية تشتغل سايس".
وكانت المحكمة قد قضت بمعاقبة 229 متهمًا غيابيا بالسجن المؤبد، ومعاقبة 39 متهمًا بالسجن لمدة 10 سنوات، إلى جانب إلزام المتهمين بدفع غرامة قدرها 17 مليون جنيه متضامنين.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم التجمهر وحيازة أسلحة بيضاء ومولوتوف والتعدى على أفراد من القوات المسلحة والشرطة وحرق المجمع العلمى والاعتداء على مبانى حكومية أخرى منها مقر مجلس الوزراء ومجلسى الشعب.
