التعليم:ندرس استخدام ألواح الطاقة الشمسية بالمدارس لتخفيف أحمال الكهرباء

زار الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم مقر الجهاز التنفيذى للهيئة العربية للتصنيع، للتعرف على أحدث البرامج الخاصة بالمحتوى التعليمى التفاعلى لأجهزة التابلت، ومتابعة المشروعات المتعددة القائمة بين الوزارة والهيئة.

قالت وزارة التربية والتعليم فى بيان لها، إنه كان فى استقبال الرافعى الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، حيث شاهد الوزير عرضا لإمكانيات الهيئة التصنيعية والتكنولوجية فى مجالات الصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة الجديدة (طاقة الشمس والرياح)، مشيرا إلى أن الوزارة تدرس استخدام ألواح الطاقة الشمسية فوق أسطح المدارس لتخفيف الحمل عن الطاقة الكهرباية.

وأضافت وزارة التربية والتعليم، أن الوزير شاهد عرضا آخر لبرنامج المحتوى التعليمى التفاعلى لأجهزة التابلت، ويأتى هذا البرنامج فى إطار دور الهيئة العربية للتصنيع فى تنمية ودعم الصناعة الوطنية والمشاركة فى المشروعات القومية، إيمانا من الهيئة بأن التعليم هو الركيزة الأساسية فى التنمية البشرية والمعرفة والقدرة على استخدامها واكتساب مهاراتها.

واقترح الوزير استخدام التابلت فى البرامج التفاعلية ليتم تطبيقها فى مدارس اللغات الرسمية واللغات الرسمية المتميزة، وسيتم عمل استطلاع رأى بين أولياء الأمور والطلاب لمعرفة رغباتهم فى شراء الطالب للتابلت من عدمه، مشيرا إلى أنه للطالب الحرية فى الدراسة عن طريق الكتب المدرسية أو التابلت.

كما تفقد الوزير المعرض الدائم لمنتجات الهيئة وأشاد بما تمتلكه الهيئة من قاعدة صناعية وتكنولوجية ضخمة قادرة على تنفيذ وتصنيع أى منتج إيمانا بأهمية تعميق نسب التصنيع المحلى للاقتصاد القومى، مؤكدا أن الهيئة صرح من صروح الصناعة فى الوطن العربى، ومشيرا إلى أن هناك تعاونا سابقا من خلال مشروع التابلت التعليمى وتطوير التكنولوجيا، ولافتا إلى أن الخطة الاستراتيجية 2014/2030بها 3 سنوات تأسيسية لخلق بنية تكنولوجية.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن الوزارة تسعى فى الفترة القادمة لزيادة حجم التعاون مع الهيئة، خاصة فى مجالات الأجهزة الإلكترونية والحاسبات الآلية والتابلت التعليمى.

ومن جانبه أشار الفريق سيف الدين إلى أن الهيئة تضع إمكانياتها التكنولوجية والتصنيعية فى خدمة ودعم جهود وزارة التربية والتعليم والمساهمة فى طرح فكرة التعليم الإلكترونى كحل أساسى لتطوير المستوى التعليمى فى مصر والسمو به إلى أرقى المستويات والعمل على تحديد وجهة الجيل القادم نحو مجتمع ناجح فعال، وزيادة وعى المجتمع بمؤسساته وحكوماته لأهمية هذا التعليم كتحد تكنولوجى معاصر.