"التضامن" تطلق مبادرة "بينا" لتفعيل الدور التطوعى للشباب

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعى أنه سيتم إطلاق مبادرة جديدة بعنوان تحت شعار "بينا كلنا مصر بكرة أحلى" خلال الأيام المقبلة، لتفعيل الدور التطوعى للشباب والمجتمع وكذلك لدعم تطوير ومراقبة جودة خدمات الرعاية من واقع الخبرة والممارسة العملية والميدانية، وذلك حرصًا منها على تطوير جودة الخدمات المقدمة من المؤسسات التى تتيح الرعاية للفئات الأكثر احتياجًا مثل الأيتام والمسنين، وبهدف القضاء على كل أشكال الانتهاكات مع ضرورة وجود مسئولية مشتركة ومشاركة واسعة بين جميع أطراف المجتمع.

تهدف مبادرة "بينا كلنا مصر بكرة أحلى" إلى خلق آلية فاعلة نحو تطوير جودة الخدمات المقدمة من مؤسسات الرعاية من خلال مشاركة حقيقية من المواطنين لتحقيق هذه الأهداف، حيث تتبنى التفعيل الإيجابى للاستراتيجية العامة للحكومة من خلال مشاركة كافة الأطراف وأصحاب الخبرات لتدعيم مفهوم المسئولية الاجتماعية بطريقة تتمتع بالنزاهة والشفافية.

وسيتم الإعلان عن فتح باب التطوع فى المبادرة عبر كافة قنوات الاتصال المتاحة مع المواطنين مثل "وسائل الإعلام– الشبكات الاجتماعية - ومؤسسات مجتمع مدنى".

وأضافت وزارة التضامن الاجتماعى فى بيان اليوم أن المبادرة تتكون من عدة مراحل منها المرحلة الأولى وستكون أول 6 أشهر من العام الأول وتستهدف فيها 70 بالمائة من دور الأيتام وذلك فى القاهرة الكبرى والإسكندرية، والمرحلة الثانية ستدخل نطاق التنفيذ فى النصف الثانى من العام الأول وتستهدف 90% من دور الأيتام ودور المسنين ليكون بذلك نطاقها الجغرافى جمهورية مصر العربية ثم بعد ذلك استهداف 100% من دور الأيتام ودور المسنين ومؤسسات رعاية المعاقين ومؤسسات رعاية الأحداث ليكون موقعها الجغرافى المستهدف هو جمهورية مصر العربية.

وأكدت وزارة التضامن الاجتماعى أنه سيتم مقابلة المتقدمين للتطوع واختيار من يتناسب مع طبيعة المهمة حيث ستتكون اللجنة المنوطة بمقابلة المتقدمين من ممثل للوزارة من الإدارة المعنية وممثل لإحدى الجمعيات أو المؤسسات المعنية وممثل للوحدة التنفيذية للمبادرة وسيتم توقيع عقد التطوع والذى يشمل مهام ومسئوليات المتطوع وميثاق الشرف الأخلاقى للمبادرة.

وأشارت وزارة التضامن أنه بعد الانضمام للمبادرة سيقوم المتطوعون بالحصول على تدريب لمدة يومين لشرح طبيعة المهمة المطلوبة منهم وكيفية دعم الدور واستخدام نماذج مراقبة جودة الخدمات ويقوم بتنفيذه أحد أعضاء فريق التدخل السريع بالإضافة إلى بعض التدريبات على المهارات الأساسية التى قد يحتاجها المتطوعين لأداء مهمتهم وتقدم بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات الداعمة للمبادرة، لافتة إلى أنه سيتم تقسيم المتطوعين إلى فرق تطوع بحد أدنى عضوين بكل فرقة بحيث تكون كل فرقة مسئولة عن مجموعة من مؤسسات الرعاية الواقعة فى نطاق جغرافى معين، وبعد الانتهاء من عملية تقسيم الفرق سيقوم كل فريق بوضع خطة عمل لزيارة مؤسسات الرعاية الواقعة فى النطاق الجغرافى المسئول عنه الفريق وإبلاغها للوحدة التنفيذية للمبادرة.

وأوضحت وزارة التضامن الاجتماعى أنها تستهدف من المبادرة مشاركة كل من فئة الشباب والشريحة الاجتماعية من الرجال المحالين إلى التقاعد والسيدات والضباط المتقاعدين وطلاب المدارس وتوعيتهم لتشجيعهم على التطوع وغرس هذه القيم فى عاداتهم اليومية.