ويبرز "اليوم السابع" أسباب ضياع لقب الليجا من الريال لمصلحة برشلونة.
غطرسة بيريز:
أصر المليادير الإسبانى وصاحب شركة المقاولات العالمية فلورنتينو بيريز على بيع الأرجنتينى آنخيل دى ماريا لمصلحة مانشستر يونايتد بصفقة جلبت للنادى الملكى مبلغ مالى خيالى يقدر بـ75 مليون يورو بجانب الحوافز المالية فى حال تأهل الشياطين الحمر لدورى أبطال أوروبا، على الرغم من عدم رغبة مدرب الفريق، الإيطالى كارلو أنشيلوتى فى بيع اللاعب الملقب بـ" المكرونة".
ولكن أسباب بيريز فى بيع دى ماريا هو ضم الكولومبى الموهوب وهداف مونديال البرازيل، جيمس رودريجيز ليثبت الوقت خطأ رئيس النادى الملكى ليس بضعف مستوى لاعب موناكو السابق بل لاختلاف أسلوب اللاعبان عن بعضهم تماما بجانب التراجع الرهيب فى مستوى الويلزى جاريث بيل وكذلك موجة الإصابات التى عصفت بلاعبى المرينجى، بالإضافة إلى شتابى ألونسو.
أنشيلوتى لم يتعلم من إنريكى
لم يتعلم أنشيلوتى من غريمه ومدرب البارسا، لويس إنريكى الذى أنهى الموسم الحالى بكامل أسلحته بدون إصابات حتى البلجيكى المنضم للبرشلونة مصابا من أرسنال، توماس فيرمايلن تعافى وأصبح جاهز لمشاركة بباقى الموسم، حيث اتبع مدرب سيلتا فيجو السابق خلال الموسم سياسة التدوير لإراحة اللاعبين التى تسببت له بخلاف مع كل من جيرارد بيكيه وليونيل ميسى ونيمار، خاصة الثانى المدلل فى أقليم كتالونيا.
وخرجت تسريبات بأنه طالب مسئولى البارسا بإقالة إنريكى بسبب بقاءه احتياطى، فى المقابل لم يتواجد طيلة الموسم البرتغالى كريستيانو رونالدو على مقاعد البدلاء وكذلك تونى كروس أو جيمس روديجيز ليتعرض الأخير لإصابة والأول تراجع مستواه بشكل ملحوظ بداية العام الحالى والثانى إصيب أمام فالنسيا، لتدُب الإصابات فى لاعبى الملكى بسبب منافستهم على لقب الليجا ودورى أبطال أوروبا، ليخسر الريال لقب الليجا للبارسا.
msn
تفوق الثلاثى ميسى وسواريز ونيمار الملقب بـ"msn"، على 18 فريقا بالدورى الإسبانى بالموسم الحالى بتسجيله معا 78 هدفا بالبطولة، عقب انسجام الأوروجويانى الملقب بـ"السفاح" مع تشكيل البارسا وتراجع إنريكى على لعبه كمهاجم طرف وليس كمهاجم صريح خلال الدور الثانى ليتربع الفريق بسهولة على عرش الليجا ويقترب من حسمها وبإحراز الفريق لـ25 هدفا فى آخر 7 مباريات بدون أن تهتز شباك البلوجرانا بأى هدف.
وسجل البارسا خلال البطولة 107 أهداف وأعلى نتيجة كانت على قرطبة بثمانية وهداف الفريق ليونيل ميسى بـ40 هدفا وأكثر لاعب مرر تمريرات حاسمة هو أيضا بـ18 "أسيست".
فالنسيا واتليتيكو مدريد
تسبب فريقا فالنسيا وأتليتيكو مدريد فى خسارة الريال للقب الليجا حيث أوقف الأول سلسلة 23 انتصار متتالى بدون خسارة بداية العام الحالى بفوزه بهدفين لهدف على الفريق الملكى على ملعب "المستايا" ليعود مرة أخرى بتعادل بهدفين لمثلها مع المرينجى، ويهدى لقب البطولة بنسبة كبيرة لمصلحة البارسا، ثأر فريق اتليتيكو مدريد من خسارة لقب دورى أبطال أوروبا العام الماضى لمصلحة الريال بتغلب عليهم ذهابا وإيإباب بالدورى بنتيجة 2-0 و4-0 على الترتيب ليفقد الريال 6 نقاط مهمة بمشوار الليجا.
قلة الخيارات:
تعرض نادى ريال مدريد لموجة رهبيه من الإصابات خلال الموسم الحالى أبرزها غياب لوكا مودريتش لحوالى 3 أشهر لكسر بالركبة ليترنح مستوى المرينجى عقب إصابته لعدم وجود بديل قوى ممثل فى الثلاثى أسير إيارمندى وسامى خضيرة حتى البرازيلى لوكاس سيلفا القادم فى يناير الماضى من كروزيرو لم يثبت أحقيته بأدائه ودوره الباهت الذى وصفته الصحافة الإسبانية بأن لاعب فريق الرديف لمدرب زين الدين زيدان قادر على القيام به.
بجانب إصابة كل من جاريث بيل وجيمس رودريجيز وسيرجو راموس وبيبى ليضطر أنشيلوتى للجوء لدكة الاحتياط التى خذلته خاصة كل من الثلاثى المذكور سالفا بمنطقة الوسط بجانب عدم استعادة خيسى روديجيز الثقة بنفسه للحصوله على دقائق قليلة وكذلك فابيو كوينتراو واللاعب الوحيد الذى كانت لديه العقيلة الأحترافية والثقة العالية بالنفس هو المكسيكى خافيير هيرنانديز" تشيتشاريتو"، المثبت بأن بديل قوى للفرنسى كريم بنزيما.
سقوط الكبارا أمام البارسا
لم يخسر برشلونة سوى فى 4 مباريات طوال مشواره بالليجا كانت على يد فرق المنتصف وهم ريال سوسيداد ومالاجا وسيلتا فيجو بنفس النتيجة بهدف وهزيمة وحيدة من غريمه الريال بثلاثة أهداف لهدف بالدور الأول قبل أن يرد الكفة بالإياب بهدفين لهدف.
برشلونة لم يفقد سوى 5 نقاط خلال مواجهاته بـ4 الكبير بالليجا وهم ريال مدريد الذى تحدثانا عنه سابقا وفالنسيا الفائز عليه البارسا ذهابا وإيابا بنتيجة 1-0، 2-0 على الترتيب وتغلب على اتليتيكو مدريد بثلاثة أهداف لهدف ولديه مباراة ضمن الجولة المقبلة يحتاج فيها التعادل ليقترب من حسم الليجا، تسبب فريق إشبيليه فى خسارة البارسا لنقطتين بالتعادل بهدفين لمثلهما معوضا خسارته على ملعب"كامب نو" ذهابا بخمسة أهداف لهدف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة