وزيرة القوى العاملة: مشروعات المؤتمر الاقتصادى تفتح آفاقا لشغيل الشباب

الأحد، 10 مايو 2015 12:25 م
وزيرة القوى العاملة: مشروعات المؤتمر الاقتصادى تفتح آفاقا لشغيل الشباب الدكتورة ناهد عشرى وزيرة القوى العاملة والهجرة
كتب ــ أشرف عزوز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة ناهد عشرى، وزيرة القوى العاملة والهجرة، أن مصر الجديدة التى نسعى جميعاً للنهوض باقتصادها، خاصة بعد نجاح المؤتمر الاقتصادى والحصول على الكثير من الاستثمارات الأجنبية، سوف تفتح آفاقا جديدة لتشغيل الشباب والقضاء على البطالة، وتحقيق النهوض باقتصاد مصر الجديدة.

وأكدت "عشرى"، خلال افتتاح الندوة الوطنية حول "الإرشاد والتوجيه الوظيفى ودوره فى تنمية التشغيل"، بالتعاون مع المركز العربى لإدارة العمل والتشغيل بتونس التابع لمنظمة العمل العربية، بمشاركة طرفى العملية الإنتاجية، أن الإرشاد والتوجيه الوظيفى يمثل جزءًا متكاملاً ومهماً فى رسم وإعداد وبرمجة عمليات تمكين الفرد المتعلم من السيطرة على الواقع الذاتى وتحديده إدراكاً ومعرفة واتجاهاً نفسياً وبيئياً، وتوجيه مكوناته نحو الاهتداء إلى الطريق الأنسب فى اختيار المهنة المناسبة فى الواقع الاقتصادى والاجتماعى الحالى.

وأشارت وزيرة القوى العاملة إلى أن هناك العديد من المبادرات من جانب الوزارة لإيجاد حلول مبتكرة وعملية فى هذا الشأن، منوهة إلى أن الإرشاد والتوجيه الوظيفى يُعد من أهم المبادرات المقدمة للحد من البطالة من خلال حزمة من البرامج التربوية العلمية وعملياتها التطبيقية الهادفة إلى إدراك الشاب لذاته من خلال جملة محاور تتمثل فى الإمكانات الجسدية والنفسية والعقلية والاجتماعية والاقتصادية وانعكاساتها على البيئة والعكس .

وقالت "عشرى"، إن الوزارة تحرص على البعد عن النمطية والحلول التقليدية، وتركز على التطبيق العملى على أرض الواقع فى المحافظات والمناطق التى تم رصدها، والتى تعانى من مشكلات البطالة من خلال إيجاد فرص عمل للشباب وتأهيلهم من خلال مكاتب التشغيل ومراكز التدريب المهنى التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية.

من جانبه أكد رابح مقديشى، مدير المركز العربى لإدارة العمل والتشغيل بتونس، حرص المركز على تبادل التعاون بين الدول العربية، ومن ضمنها مصر فى مجال الإرشاد والتوجيه الوظيفى، مشيراً إلى اهتمام جامعة الدول العربية بقضايا العمل والتشغيل، وأنه بدأ فى التزايد الفترة الأخيرة لإيجاد حلول لمشكلة البطالة، نظراً للظروف التى تمر بها بعض الدول العربية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة