وزير الخارجية: الرئيس السيسى يترأس لجنة الرؤساء الأفارقة للتغير المناخى

الأحد، 10 مايو 2015 04:09 م
وزير الخارجية: الرئيس السيسى يترأس لجنة الرؤساء الأفارقة للتغير المناخى سامح شكرى وزير الخارجية
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن مصر تعمل حالياً على تطوير العمل داخل الاتحاد الأفريقى لمواكبة المتغيرات التى شهدتها الساحة الأفريقية ولتمكين دول القارة من التعامل مع التحديات التى تواجهها، حيث يتولى الرئيس حالياً رئاسة لجنة الرؤساء الأفارقة للتغير المناخى المعنية بصياغة موقف أفريقى موحد إزاء مسألة تغير المناخ والترويج له وفقاً لأولويات واحتياجات الدول الأفريقية.

وأضاف شكرى، بكلمته خلال المؤتمر السنوى لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة اليوم، أن مصر تشارك مصر فى صياغة "أجندة 2063" الطموحة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والدفع قدماً بجهود الاندماج الإقليمى وإقامة منطقة قارية للتجارة الحرة، حيث تستضيف شرم الشيخ فى يونيو 2015 قمة التكتلات الاقتصادية الثلاثة السادك والكوميسا وتجمع دول شرق أفريقيا والتى ستشهد التوقيع على اتفاقية لإقامة منطقة للتجارة الحرة تضم 26 دولة أفريقية.

وأكد وزير الخارجية المصرية، أن الدائرة الإفريقية لا تقل أهمية عن الدائرة العربية بالنسبة للسياسة الخارجية المصرية ليس فقط بحكم الانتماء الجغرافى ومياه النيل وإنما أيضا بحكم التحديات المشتركة والاعتبارات الاقتصادية لوجود فرص واعدة فى القارة فى إطار دبلوماسية التنمية استناداً لمبدأ تحقيق المكاسب للجميع دون الإضرار بمصالح أى طرف.

وأضاف شكرى، أنه لا يخفى على أحد الدور التاريخى الذى قامت به مصر فى دعم حركات التحرر الأفريقية والمشاركة فى تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية عام 1963، وكذلك مشاركة الرئيس السيسى فور انتخابه العام الماضى فى القمة التى انعقدت فى غينيا الاستوائية، كما شارك فى القمة التى انعقدت بإثيوبيا فى شهر يناير الماضى.

وأشار شكرى، إلى أن مصر تتطلع بدور ملموس على صعيد وضع أسس السلم والأمن بالقارة الأفريقية، إيماناً منها بالعلاقة الوثيقة بين إرساء السلم والأمن من ناحية وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية من ناحية أخرى، وتسهم فى عمليات حفظ السلام الأممية فى كل من مالى وأفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية ودارفور وكوت ديفوار.

وأردف وزير الخارجية، أن مصر معنية بتطوير منظومة السلم والأمن داخل الاتحاد الأفريقى وذلك بتفعيل القوة الأفريقية الجاهزة وتعزيز المكون الوقائى للتعامل مع أسباب النزاعات قبل تفجرها، حيث وافقت القمة الأفريقية الأخيرة التى عٌقدت فى يناير 2015 على مقترح مصرى لتعزيز قدرات الوساطة والوقاية من النزاعات بمفوضية الاتحاد الأفريقى، كما يقوم مركز القاهرة لتسوية المنازعات وحفظ السلام فى أفريقيا بدور رائد على صعيد بناء القدرات الأفريقية فى مجال تسوية المنازعات وحفظ السلام.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة