مستوردون: أزمة الدولار ومصاريف النقل سبب إرتفاع أسعار السلع

الأحد، 10 مايو 2015 01:20 م
مستوردون: أزمة الدولار ومصاريف النقل سبب إرتفاع أسعار السلع أرشيفية لمواد غذائية
كتبت: إسراء الشرباصى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت جولة لليوم السابع فى الأسواق حالة من الركود بسبب ارتفاع الأسعار المبالغ فيه فى الكثير من السلع الاستهلاكية سواء كانت سلع غذائية أو سلع وأدوات منزلية..فما هى الأسباب الحقيقية لارتفاع الأسعار فى الأيام الأخيرة؟

فتحى الطحاوى- تاجر ومستورد أدوات منزلية – قال إن هناك الكثير من العوامل تجبرنا على رفع أسعار السلع بنسبة 15% ومن أبرز هذه الأسباب هو ارتفاع التكاليف المباشرة والتكاليف غير المباشرة.
وأوضح الطحاوى أن التكاليف غير المباشرة تتضمن ارتفاع أسعار الكهرباء والمنتجات الغذائية من لحوم وخضروات وغيره، وارتفاع أسعار المواصلات والمصاريف اليومية وهذه الأسباب أجبرتنا على رفع أجور ومرتبات العمال لدينا لتغطية احتياجاتهم ومصاريف أسرهم، وأضاف قائلا "مقدرش أقطع عيش حد بيعول أسرة" ، ولذلك نلجأ لرفع الأسعار.

وأضاف الطحاوى أن هناك تكاليف مباشرة يتكبدها المستورد والتاجر تجبره على رفع أسعار المنتجات وهى العمولة التى يحصل عليها البنك مقابل تحويل الدولار والتى تبلغ 2.5% من قيمة المبلغ المراد تحويله.

وفى ذات السياق قلل المستوردون من كمية المنتجات المستوردة بسبب قرار البنك المركزى بوضع حد أقصى لإيداع الدولار وهو ما أجبر المستوردين على أن يستوردوا كميات أقل بكثير مما كانوا يستوردوها من قبل وبالتالى اضطروا إلى رفع أسعار المنتجات.

وفسر الطحاوى قائلا "لو كنت بستورد مثلا 100 قطعة فى الشهر حاليا بستورد 10 قطع فقط وبالتالى لازم أسترد إيراداتى من الـ10 قطع وإلا سأضطر إلى تصفية أعمالى مثل كثير من المستوردين والتجار فى الفترة الحالية".

فيما أكد محسن السيد تاجر أدوات كهربائة أن ركود الأسواق فى الفترة الحالية نتيجة ارتفاع أسعار الكثير من السلع الأساسية للمواطن وبالتالى أصبح الشغل الشاغل للمواطن هو سد احتياجاته الأساسية واحتياجات أسرته من أكل وشرب واستبعد وضع الكثير من المنتجات فى الحسبان.

وأشار السيد إلى أن ارتفاع الأسعار يعم على جميع المواطنين وعلى التجار أنفسهم وهو ما يجعلهم يرفعون أسعار المنتجات ليستطيعوا تحريك أعمالهم واستمرارها، لافتا إلى أن الأجهزة الكهربائية ارتفعت أسعارها خلال هذه الأيام بنسبة تصل إلى 30%.

وقال يحى العطار- تاجر عطارة بوسط البلد- أن معظم العطارة مستوردة ووسط المشاكل التى يعانى منها المستوردون من جمارك وتوفير الدولار الذى أصبح أكبر عائق أمام المستوردين جعلهم يرفعون أسعار السلع على التجار وبالتالى قريبا سيضطر التجار لرفع أسعار العطارة بنسبة تصل إلى 40 % تقريبا.

فيما اكتفى أمين الخطيب- تاجر ومستورد أدوات منزلية- بالتعليق على حالة الركود التى تشهدها الأسواق فى الفترة الحالية قائلا "لما المواطن يعرف يجيب الأكل اللى ها يحطوا فى الطبق يبقى يفكر يشتريه".
وأضاف الخطيب أنه من مصلحة التجار تخفيض الأسعار لتنشيط الأسواق وهذا ما يؤدى إلى سرعة دورة رأس المال وبالتالى يحققوا أرباحا أكثر وهو ما يضخ مرة أخرى فى الأسواق على هيئة مشريات ومشاريع وهكذا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة