فى أول رد فعل على تحقيق "اليوم السابع".. الداخلية تشن حملات على بؤر تجارة السلاح والمخدرات بالقليوبية.. مساعد وزير الداخلية السابق: نرحب بدعوة الأهالى وجمع الأسلحة وسأكون أول الحضور

- مصدر: رئيس مباحث القناطر قالى إزاى تدلى بحديث صحفى من غير ما تقولّى.. وأبو سريع: لم أهدد أحدا

فى أول رد فعل على انفراد "اليوم السابع" شنت وزارة الداخلية حملات متكررة على الخمس قرى التى رصدتها "الجريدة فى تحقيقها المنشور أمس وهى " أبوالغيط والخرقانية وكوم السمن والجعافرة والأخميين، المشهورة ببيع السلاح والمخدرات.

تزامنت الحملات الأمنية مع اتصال هاتفى من أحد أهالى هذه القرى، طالب فيه بحمايته وعدم تعرضه لأذى بسبب تصريحاته السابقة لـ"ليوم السابع" عن انتشار المخدرات

وقال سامى فؤاد أحد أهالى قرية الخرقانية: "قامت الداخلية بشن حملات متكررة من بداية اليوم، وقامت بضبط ثلاثة من أبناء القرية والمشهورين بتجارتهم للمخدرات.

شاهد عيان: الأهالى أطلقوا أعيرة نارية على الأمن

وتابع: "ودفاعا عن أنفسهم قام البعض بإطلاق أعيرة نارية على حملة الداخلية، بينما قام بعض الأطفال بإلقاء الحجارة على سياراتهم".

ومن جانبه، نفى هانى أبو سريع رئيس مباحث القناطر الخيرية نفى غياب دور الأمن فى تطهير هذه القرى من السلاح والمخدرات " إحنا دايما بنعمل حملات أمنية عليها" واضاف من حق أى مواطن الإدلاء برأيه كما يريد"

وقال مساعد أول وزير الداخلية السابق جمال أبو ذكرى إن حملة جمع الأسلحة التى طرحتها اليوم السابع يجب أن تستجيب لها وزارة الداخلية فضلا عن ضرورة تطهير هذه البؤر من تجارة المخدرات.

وأعرب أبو ذكرى عن استعداده لحضور جلسات تسليم السلاح إلى الداخلية مشيرا إلى أن الجيش والداخلية كانت لهم جهودا مسبقة فى هذا الشأن.

وعن كيفية إجراء الحملة قال أبو ذكرى نحن على استعداد للتفاوض من أجل المصلحة العامة، فأولا يجب إحضار كبار العائلات والتفاوض معهم على الإبلاغ عن جميع الأسلحة وتسلميها خلال فترة زمنية نحددها سويا، بعدها تقوم الداخلية بحملات موسعة على تلك المناطق، ومن لم يسلم سلاحه خلال فترة السماح سيحاسب على ذلك.

موضوعات متعلقة..

- "اليوم السابع" يرصد بيع السلاح والمخدرات فى 5 قرى بالقليوبية..أبوالغيط و الخرقانية وكوم السمن والجعافرة والأخميين.. خماسى الشر يتحول إلى غابة من الممنوعات.. والأمن خارج نطاق الخدمة