وأوضحت سلمى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "ست الحسن" تقديم شريهان أبو الحسن، قناة "أون تى فى"، كنت فى زيارة فى القاهرة أنا من الزقازيق كنت ماشيه لسلالم المحطة ويسير خلفى، وكل بنت يجدها تسير لوحدها كان هذا الشخص يسير وراءها، فمشيت أنا وصحبتى بسرعة ناحية سلالم فاقترب منى وضربته وزعقت فيه وانهارت، واكتشفت أنه يعمل فى إحدى شركات الأمن الخاصة ويعمل فى تأمين مستشفى السكة الحديد وهو زميل لنفس أفراد الشركة المسئولة عن تأمين المترو.
وأضافت: "لم يتحرش بى لكن حركاته مريبة، وهو قرب من البنات لكنه مأمن نفسه كويس وكان بيتلفت حوليه لكنه اقترب منى وحاول يلمسنى من ضهرى، وفى غرفة الأمن فى محطة المترو، حاولوا يجعلونى اتنازل عن البلاغ".
وتابعت: "اعترف فى القسم بأنه حاول التحرش بى، وأنه شاب عمره 25 سنة، وأنه قارئ فاتحة ومش متجوز". متسائلة "هل المعاق ذهنيا يعمل فرد تأمين فى أهم شركة أمن فى مصر؟ وهل يسير بدون أن يكون أحد معه وهل هو يقرا فاتحة ويتزوج؟".. هذه التساؤلات التى قالتها سلمى سامى، لرئيس النيابة أثناء التحقيق بعد أن أبرز لها المستندات التى قدمها المتحرش بها.
وعبرت عن استيائها من حصول "كريم" المتحرش بها على إخلاء سبيل اليوم على ذمة القضية، ولن يحبس حتى تحدد جلسات، وتعجبت من عدم إثبات وكيل النيابة لشهادة ولد وبنت شهود معها أثناء التحقيق.
وكانت سلمى سبق وأن أوضحت أنها تعرضت أمس الجمعة للتحرش الجنسى على يد أحد الشباب، بمحطة مترو كوبرى القبة، مشيرة إلى أنها قامت بعمل محضر للشاب، بعد مساعدة الركاب فى اقتياده إلى مكتب الشرطة بالمحطة، إلا أن ضابط برتبة رائد حاول إقناعها بالتنازل عن المحضر، أو اتهامه بالمعاكسة بدلاً من التحرش، بحجة الحفاظ على مستقبله، إلا أنها أصرت على المضى فى إجراءات المحضر.
موضوعات متعلقة
- فتاة تطالب المجتمع والإعلام بمساندتها لمعاقبة شخص تحرش بها