أكد سامح شكرى وزير الخارجية، على التزام مصر بالندية وعدم التدخل فى شئون الدول الداخلية، ومشاركة الشركاء التقليديين الغربيين والانفتاح على شركاء جدد.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية أمام المؤتمر السنوى لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
كما أكد وزير الخارجية، على ارتباط كامل بين السياسة الداخلية والخارجية ونقل الصورة الداخلية للعالم الخارجى وتحقيق المصلحة الكاملة للمواطن أمام القانون ومحاربة الإرهاب، وجذب الاستثمارات لرفع مستوى معيشة المواطن المصرى.
ولفت سامح شكرى إلى أن السياسة الخارجية تتضمن عناصر ثابتة وأخرى متغيرة فى إطار سياسة تتسم بالمرونة وفق متطلبات التغيير الداخلية والخارجية، مضيفًا أن المتابع للتطورات الأخيرة فى مصر يدرك الخطوات التى تقطعها لإعادة دورها التاريخى.
وأوضح أن الانتماء المصرى للمنطقة العربية ستظل فى الدائرة الأساسية التى تتحرك فيها مصر وفقا للواقع والهوية والتاريخ، وتحركنا فى الإطار العربى لا يهدف تحقيق زعامة أو عاطفة ولكن حق المصرى المشترك لدول المنطقة.
وتابع مصر لا يمكن أن تنسى مواقف الدول العربية معها فى الفترة الأخيرة، ومصر قررت دعم الشرعية فى اليمن لأنها ترفض الاستيلاء بالقوة على الحكم، وموقفنا واضح من الأزمة الليبية وندعم شرعية البرلمان الطبرقى.
وحول الأزمة السورية، قال وزير الخارجية، إن مصر تدعو المجتمع الدولى للعمل فى سوريا للدفع بالحل السياسى وفقا لوثيقة جنيف، ندعم الحوار الدائر بين الفرقاء الليبيين بشرط حفظ وحدة الشعب الليبى.
أما عن الدور الأفريقى، قال شكرى، إن وجود مصر فى إفريقيا وجود استراتيجى ولا غنى لمصر عن إفريقيا ولا غنى لأفريقيا عن مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة