قال السفير الصينى بالقاهرة سونج إيقوه، إنه بمناسبة مرور 60 عاما على العلاقات الثنائية بين البلدين مصر والصين، وانتهاء الحرب العالمية الثانية سيلتقى الرئيس المصرى والرئيس الصينى العام المقبل، مشيرا إلى أنه لا توجد تفاصيل أخرى عن لقائهما.
وقال سونج إيقوه، السفير الصينى بالقاهرة، إن الصين أكبر شريك تجارى لمصر، موضحا أن حجم التبادل التجارى تضاعف ويبلغ حجم الاستثمارات 100 مليون دولار بزيادة كبيرة مقارنة بنفس الفترة العام الماضى وهذه الاستثمارات ليست مالية.
وفى الربع الأول من هذا العام قال السفير أن حجم التبادل التجارى زاد، مؤكدا أن هناك رغبة من الشركات الصينية للاستثمار فى مصر من بينها شركات كبيرة وشهيرة. وفى المؤتمر الاقتصادى بعث الرئيس الصينى مبعوثا خاصا وهو وزير التجارة وشارك فيه الكثير من الشركات الصينية تم التوقيع على الكثير من مذكرات التفاهم.
وأضاف السفير فى كلمته فى الصالون الإعلامى بالسفارة الصينية أن البلدين يمران بمرحلة مهمة للتنمية، وإن كان طريق الحرير يربط الدول الإفريقية والآسيوية فقناة السويس نافذة مصر على العالم.
وأشار أن استراتيجية الحزام مع الطريق تتفق مع مشاريع قناة السويس. وتتداخل استراتيجية التنمية لمصر والصين ولديهما إمكانية كبيرة للتعاون ومصر أول دولة أفريقية تطلب الانضمام إلى البنك الآسيوى ونحن نرحب بذلك وعلى القاهرة وبكين استغلال فرصة الحزام والطريق لتطويره وتطوير قناة السويس.
وأوضح أن هناك تعاونا بين مصر الصين فى مجال الطاقة وبناء البنية التحتية. والتعاون بين البلدين يمتد إلى الصناعة والتجارة والتكنولوجيا والأقمار الصناعية، وفى مجال الطاقة يمكن بناء محطة توليد الكهرباء وحتى بناء محطة نووية وأيضا هناك تعاون فى مجال السكك الحديدية مؤكدا أن البلدين سيعملان لتعزيز هذا التعاون فى المرحلة التاريخية الجديدة.
سفير الصين بالقاهرة: لقاء مرتقب بين الرئيسين المصرى والصينى
الأحد، 10 مايو 2015 01:39 م