ومنذ ظهور تنظيم "داعش" والأمور زادت عن الحد فى الإساءة للآثار، قام تنظيم داعش بتحطيم وسرقة ونهب العديد من الآثار، التى يتجاوز سعرها المليارات وذكرت صحيفة التايمز البريطانية من قبل، أن (داعش)، يعزز موارده المالية من خلال بيع القطع الأثرية المسيحية المنهوبة من سوريا والعراق، التى تبلغ مليارات الدولارات، لجامعى التحف والآثار فى الغرب".
وأكَّدت الشرطة البريطانية، وفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى"، أن "العديد من هذه القطع الفنية والأثرية بيعت بطريقة غير قانونية لبريطانيين. فجامعو القطع الأثرية عادة ما يستخدمون وسيطا لشراء هذه القطع الأثرية المسروقة، لكنهم اليوم على اتصال مباشر مع تنظيم (الدولة الإسلامية)، إذ يستخدم التنظيم شبكة علاقاته؛ للوصول إلى الزبائن مباشرة".
وتضيف التايمز أن "التنظيم الإرهابى سرق عددا هائلا من القطع الأثرية والفنية من الكنائس والمدن فى العراق وسوريا، ويُقدم عناصر التنظيم على استخدام الجرافات؛ من أجل الحصول على اللوحات الجدراية والجبسية والمزخرفات من الكنائس القديمة التى تدر عليهم أموالا طائلة".
جدير بالذكر أنه فى ديسمبر، دعت منظمة اليونسكو الأمم المتحدة لمنع تهريب أعمال أثرية بعدة مليارات من الدولارات من سوريا والعراق، حيث دمر مقاتلو تنظيم الدولة مواقع أثرية.
موضوعات متعلقة..
اليونسكو تبدى قلقها من عمليات التنقيب غير القانونية عن الآثار بسوريا