هددت مجموعة من النشطاء اليوم الأحد، بأن يعود المتظاهرون إلى الشوارع ما لم تتم "على الفور" محاكمة ضابط شرطة إسرائيلى تم تصويره وهو يضرب إسرائيليًا من أصول إثيوبية الشهر الماضى .
كما طالب النشطاء أيضا خلال مؤتمر صحفى بأن يتم إسقاط الاتهامات ضد مثيرى الشغب الذين احتجوا فى تل أبيب الأسبوع الماضى فى أكثر المظاهرات اضطرابًا منذ عقود بساحة رابين فى المدينة.
وأصيب عشرات الأشخاص فى المظاهرة ومعظمهم رجال شرطة، وأطلقت الشرطة قنابل صوت والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين ردوا برشق رجال الشرطة بالحجارة والزجاجات والألعاب النارية وأشياء أخرى.
واتهمت الناشطة إنبار بوجيل ، رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بـ "النفاق" لدعوته الجندى الإثيوبى الذى تم التعدى عليه إلى مكتبه وقام بمعانقته دون أن يتبع ذلك باتخاذ إجراء ملموس.
وأضافت وفى خلفيتها لافتة مكتوب عليها (لا مزيد من العنصرية): "نحن نطالبه (نتنياهو) بالنزول من برجه العاجى فى مكتب رئيس الوزراء وأن يتجول بمناطقنا".
وكان الجندى الإسرائيلى 19 عاما وهو من أصول إثيوبية قد تم الاعتداء عليه من جانب ضابط شرطة بالقرب من تل أبيب فى 26 أبريل، وسجلت كاميرا أمنية تلك الواقعة.
ويعيش أكثر من 135 ألف يهودى إثيوبى (الفلاشا) فى إسرائيل البالغ تعداده سكانها ثمانية ملايين شخص، طبقا للمكتب المركزى للإحصاءات.
إسرائيليون من أصل إثيوبى يهددون بتصعيد الاحتجاجات ما لم يستجاب لمطالبهم
الأحد، 10 مايو 2015 07:53 م
مظاهرات إسرائيليون من أصل إثيوبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة