أمن البحر الأحمر ومضيق باب المندب على أجندة شكرى فى جيبوتى غدًا.. وزير الخارجية يسلم جيله دعوة لحضور قمة التكتلات الاقتصادية الأفريقية.. ويبحث مواجهة التنظيمات الإرهابية بحزم لخطورتها على والاستقرار

الأحد، 10 مايو 2015 09:02 م
أمن البحر الأحمر ومضيق باب المندب على أجندة شكرى فى جيبوتى غدًا.. وزير الخارجية يسلم جيله دعوة لحضور قمة التكتلات الاقتصادية الأفريقية.. ويبحث مواجهة التنظيمات الإرهابية بحزم لخطورتها على والاستقرار وزير الخارجية المصرى سامح شكرى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ثانى جولة أفريقية له خلال أسبوع يصل صباح غدٍ الاثنين وزير الخارجية سامح شكرى إلى جيبوتى لعقد مباحثات ثنائية مع الرئيس إسماعيل عمر جيله، ووزير الخارجية وعدد من المسئولين يحتل خلالها أمن البحر الأحمر المرتبة الأولى على أجندة المباحثات فى ظل تصاعد وتيرة الصراع اليمنى بين الحكومة الشرعية والحوثيين.

4 قضايا على جدول الزيارة


وشدد مصدر دبلوماسى لـ"اليوم السابع" على أهمية الزيارة التى تعد الأولى لوزير خارجية مصرى لجيبوتى منذ خمس سنوات، لافتًا إلى أن هناك قضايا رئيسية على أجندة الزيارة وهى توجيه الشكر إلى الحكومة على جهودها فى عودة المصريين العالقين فى اليمن عبر أراضى جيبوتى، والوضع الراهن فى اليمن وتداعياته وأمن البحر الأحمر وأمن مضيق باب المندب وخليج عدن لما لذلك من أهمية بالغة على حرية التجارة والملاحة الدولية، والتعاون المشترك فى مجال مكافحة الإرهاب وكيفية مواجهة كل التنظيمات الإرهابية بكل حزم لخطورتها البالغة على الأمن والاستقرار، فضلاً عن الوضع الراهن فى الصومال لخطورته البالغة على الاستقرار فى منطقة القرن الأفريقى وسبل تحقيق الاستقرار ودعم الحكومة الشرعية ومواجهة حركة الشباب الإرهابية.

وسيسلم شكرى دعوة موجه من الرئيس عبد الفتاح السيسى لجيله لحضور قمة التكتلات الاقتصادية الأفريقية التى ستعقد فى شرم الشيخ يونيو المقبل.

صراع دولى لكسب ود جيبوتى


وتشهد دولة جيبوتى الأفريقية المطلة على خليج عدن والتى لا تزيد مساحتها على 23 ألف كيلومتر صراعًا دوليًا لكسب ودها بعد أن أكسبتها سواحلها على البحر الأحمر والتى تقع فى مقابل مضيق باب المندب أهمية إستراتيجية لدى دول الجوار والدول الكبرى للحفاظ على مصالحها فى البحر الأحمر فى ظل تفاقم الصراع فى اليمن.

وتأتى زيارة شكرى عقب ثلاثة أيام من زيارة مفاجئة لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى والتى تفقد خلالها.

قاعدة ليمونييه الأمريكية الدائمة الوحيدة فى أفريقيا والمتمركزة فى جيبوتى منذ 2003 فى إطار مناهضة الإرهاب فى منطقة القرن الأفريقى.

وتحاول الصين التوصل إلى توافق مع الحكومة فى جيبوتى لإقامة قاعدة صينية، ولم يستبعد الرئيس الجيبوتى السماح للصين بإقامة قاعدة عسكرية أيضًا فى البلاد، ويعنى ذلك وجود قاعدتين أميركية وصينية فى هذا البلد الصغير.

وأضاف الرئيس الجيبوتى أن "أكبر سفن النقل التجارية خلال العقد الحالى ستكون صينية، ولذلك تحتاج الصين إلى حماية مصالحها، وهى مرحب بها".

وتموّل الصين عدة مشاريع بنية تحتية فى جيبوتى من بينها تحسين الموانئ والمطارات وخطوط سكة الحديد.

ويوجد فى جيبوتى أيضًا القاعدة الأمريكية الدائمة الوحيدة فى أفريقيا ويطلق عليها "لومنييه"، وهى تستخدم فى عمليات سرية وأخرى لمكافحة الإرهاب وغيرها فى اليمن والصومال ومناطق أخرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة