وانتقد هنرى كسنجر وجورج شولتز، فى مقال افتتاحى بصحيفة وول ستريت جورنال، الأربعاء، الرئيس باراك أوباما بسبب اتفاق الإطار الذى عقده مع إيران، الأسبوع الماضى.
دهاء دبلوماسى إيرانى
وقالوا "إنه بمزيج من الدهاء الدبلوماسى مع تحدٍ صريح لقرارات الأمم المتحدة، فإن إيران استطاعت تحويل المفاوضات رأسا على عقب".
وأشاروا إلى أن تضاعف أجهزة الطرد المركزى الإيرانية من حوالى 100 فى بداية التفاوض إلى ما يقرب من 20 ألفا اليوم، وأضافوا أن التهديد بالحرب الآن يقيد الغرب أكثر من إيران.
وأشاروا إلى أن الاتفاق الذى يتسم بالغموض يقضى بعدم تخلى إيران عن أى من المعدات أو المنشآت أو المنتجات الانشطارية الخاصة بالبرنامج النووى، إذ يضعها فقط تحت قيد مؤقت وحماية، ترقى أحيانا إلى زيارات دورية من قبل المفتشين الدوليين للمواقع المعلنة.
لا يمكن الوثوق بإيران
ودعا وزيرا الخارجية السابقين إلى التشكك فيما إذا كانت إيران يمكن الوثوق بها فيما يتعلق بالالتزام ببنود الاتفاق، ذلك بالنظر إلى سجلها الحافل من انتهاك الالتزامات الدولية، ويحذران أنه فى بلد كبير يمتلك مرافق متعددة وخبرة واسعة فى إخفاء النووى، فإنه سيكون من الصعب كشف الانتهاكات.