نائب الأمين التنفيذى للاسكوا :مشروع قناة السويس الجديدة "استراتيجى"

الخميس، 09 أبريل 2015 01:50 م
نائب الأمين التنفيذى للاسكوا :مشروع قناة السويس الجديدة "استراتيجى" قناة السويس ـ صورة أرشيفية
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد نائب الأمين التنفيذى للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربى آسيا (الإسكوا) الدكتور عبدالله الدردرى على أن مشروع قناة السويس الجديدة يعتبر مشروعا استراتيجيا ويجب تعظيم الاستفادة منه، قائلا "إن هذا المشروع يعبر عن وضوح فى الرؤيا- وهذا أمر مهم جدا- وتفاعل ما بين القيادة السياسية والمواطنين".

وأضاف الدردرى على هامش اجتماعات الدورة التاسعة للجنة الفنية المعنية بتحرير التجارة الخارجية والعولمة الاقتصادية وتمويل التنمية فى بلدان منطقة الإسكوا التى اختتمت أعمالها أمس الأربعاء – "إن هذا المشروع أظهر القدرة على تعبئة موارد مالية كانت موجودة فى الاقتصاد المصرى ولم يتم استغلالها إضافة إلى وجود المدخرات".

وتابع"أعتقد بأن ما عرض فى مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى يظهر أن هناك رؤية فيما يتعلق بالاستثمار إضافة إلى الإرادة السياسية لترجمة الكلام إلى مواقف وهو الذى دفع بقدوم المستثمرين، وبطبيعية الحال هناك رغبة لدى الناس بأن تكون مصر مستقرة وقوية ومزدهرة، وهذا أمر لا خلاف عليه ".

وقال نائب الأمين التنفيذى للجنة الإسكوا "إن تقييمنا لهذه المرحلة يدعونا إلى التفاؤل، وأعتقد بأن ما عرض من قبل الجانب المصرى فى اجتماع الإسكوا كان مقنعا لباقى الدول العربية الموجودة".

وفيما يتعلق بالدور الذى تقوم به الإسكوا إزاء مشاريع التنمية..أجاب الدردرى بأن اللجنة هى منصة لتبادل الخبرات ونقل التجارب العالمية وتقديم الدعم الفنى وبناء القدرات للدول الأعضاء فى وضع الرؤى والسياسات والبرامج والمشاريع وتدريب العاملين سواء كبار المسئولين أو الفنيين على ترجمة الكلام إلى سياسات ومشاريع والمساعدة فى إعداد أنظمة رصد وتقييم ومتابعة لمشاريع التنمية والمساعدة على خلق البيئة الإدارية والتنظيمية وبيئة الاستثمار الجاذبة.

وعن الدور المطلوب من المجتمع الدولى فى هذا الصدد..أفاد نائب الأمين التنفيذى للجنة الإسكوا بأن المجتمع الدولى يجب أن يتحمل مسئولياته لأن الاستقرار فى المنطقة العربية هو مصلحة دولية وليس فقط مصلحة عربية، قائلا "إن الكثير من الأزمات التى يشهدها العالم العربى والمنطقة جذورها ليست عندنا فبالتالى المجتمع الدولى يتحمل جزءا".

ولفت فى هذا الصدد إلى أن تونس ومصر تتحملان نتائج الأزمة الليبيبة رغم أنهما "لا ناقة لهما ولا جمل فى إشعال نارها". . متسائلا "لماذا تتحمل مصر عودة نصف مليون عامل مصرى من ليبيا وتونس مليون عامل"..قائلا "نحن الآن نقوم بحساب تفصيلى للآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذا الموضوع على هذين البلدين ومع ذلك فإن المجتمع الدولى يجب أن يتحمل مسئولياته".

وعن الدور الذى تقوم به الإسكوا تجاه سوريا..قال الدردري"إن هناك برنامح الأجندة الوطنية لمستقبل سوريا والذى يشارك فيه 300 خبير سورى من كل التوجهات السياسية والفنية حيث يجتمعون فى 57 مجموعة عمل فى جميع القطاعات لوضع رؤية لسوريا (أى بعد 15 عاما من الأزمة السورية) وبرامج تفصيلية للخمس سنوات الأولى فى إعادة الإعمار، مستخدمين أحدث تقنيات النمذجة والعلوم الرياضية فى وضع هذه السياسيات، وهم فى نفس الوقت يشيرون بوضوح إلى أن السوريين إذا اتيحيت لهم الظروف فهم قادرون على الاتفاق والتفاهم".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة