فريق "بور2018" بـ"هندسة القاهرة" يفوز بالمركز الأول لسيارات الطاقة الشمسية.. المشرف على الفريق: هدفنا إقحام الشباب مجال الطاقة.. وجابر نصار: الجامعة لا تتأخر فى دعم طلابها وبرامج الهندسة معتمدة عالميا

الخميس، 09 أبريل 2015 05:18 م
فريق "بور2018" بـ"هندسة القاهرة" يفوز بالمركز الأول لسيارات الطاقة الشمسية.. المشرف على الفريق: هدفنا إقحام الشباب مجال الطاقة.. وجابر نصار: الجامعة لا تتأخر فى دعم طلابها وبرامج الهندسة معتمدة عالميا جامعة القاهرة
كتب وائل ربيعى– هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فاز فريق "بور 2018"، التابع لقسم بور بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، بالمركز الأول لمسابقة السيارات، التى تسير بالطاقة الشمسية بشكل كامل، وذلك بعد انتهاء فعاليات السباق، الذى نظمه النشاط الطلابى "stp" بالكلية.

إقحام الشباب فى مجال الطاقة


وقال الدكتور متولى عبد العزيز، أستاذ الإنشاءات بكلية الهندسة والمشرف على النشاط الطلابى المنظم لمسابقة، إن الهدف من المشروع إقحام الشباب فى مجال الطاقة بشكل عام والطاقة الشمسية بوجه خاص، وإن الجوائز المالية المخصصة للفريق الفائز 10 آلاف جنيه.

وأضاف عبد العزيز، فى تصريحات صحفية، أن كل فريق قام بمجهوده الذاتى، وأن كل الفرق صنعت سياراتها بشكل مختلف عن الآخر، وحددوا طريقة العمل ومكونات المسابقة، وأن الطلاب تكلفوا أموال مكونات السيارات بتمويل شخصى منهم.

المسابقة أولى من نوعها


وقال كريم الكومى، أحد المنظمين لسباق السيارات بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، إن المسابقة تهدف لنشر فكرة استخدام الطاقة المتجددة وتشجيع الطلاب على التعلم وتطبيق ما يتعلمونه عمليا، وتعد هذه المسابقة هى الأولى من نوعها التى ينظمها طلاب كلية الهندسة بجامعة القاهرة.

وأضافت مسئول النشاط الطلابى بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عدد الفرق المشاركة 21 فريقا من 10 جامعات مختلفة حكومية وخاصة، والمسابقة من تنظيم stp، بهندسة القاهرة، ويوجد ثلاث جوائز للثلاث فرق الفائزة بالنسبة للتصميم الجمالى، والمراكز الأولى فى السباق، وأحسن تصميم مبتكر.

تنظيم المسابقة عالميا


وأكد الكومى، أن هدف الفريق خلال الخمس سنوات المقبلة، هو تنظيم المسابقة عالميا ومشاركة كافة الجامعات على مستوى العالم، مثلما يحدث فى جميع الدول.

ومن جانبه، قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن المسابقة عبارة عن تصميم طلابى 100%، فإن فكرة المسابقة وتصميم السيارات وإمكانياتها هى أفكار طلابية خالصة، مؤكدا أنها أفكار متطورة من خلال تسير السيارة بالطاقة الشمسية دون تخزين.

وأضاف نصار فى تصريحات صحفية، "أننا لابد أن نشجع هذه الأفكار ونطورها وأن قدرة هؤلاء الطلاب انطلقت نحو التفكير الجيد والإبداع وتقديم إطار جديد للعملية التعليمية بجامعة القاهرة"، مؤكدا أن برامج كلية الهندسة معتمدة عالميا وتدخل فى شراكات مع الجامعات والأقسام العلمية والأوروبية.
الجامعة لا تتأخر عن طلابها

وأكد نصار، أن الجامعة لا تتأخر عن طلابها فى إتاحة أى فرص للتطور والابتكار، وأن الجامعة ستلبى طلباتهم، مشيدا بطلبة كلية الهندسة وإدارتها لما لها من انفتاح على المجتمع والتفكير خارج الصندو، مضيفا: "لابد أن يكون لنا مساهمة فى التقدم التكنولوجى، إذا اكتفينا باستهلاك التكنولوجيا فإننا فى زوال ولابد أن يكون للأمة العربية والمصرية دور فى تطوير التكنولوجيا.

وشارك فى السباق، الذى حضره الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حنفى الزهيرى، وكيل كلية الهندسة لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، 21 فرقة على مستوى كليات الهندسة بـ 10 جامعات حكومية وخاصة.

الطلاب يطالبون بدعم المشروعات والأفكار


وأكد عدد من طلاب الفرق المشاركة فى المسابقة، التى أقيمت منذ صباح اليوم، أن هدفهم الأول هو المشاركة فى المسابقات الدولية من خلال تطوير هذه السيارات والعمل على تزويدها، بما تحتاج إليه من تطبيقات جديدة.

وطالب الطلاب بدعم المشروعات والأفكار، التى يبتكرونها واستخدامها فى النهوض بالدولة المصرية من خلال تطبيقها على الجوانب الحياتية للمصريين، وكذلك تفعيل الإجراءات الخاصة بتجميع الأفكار العلمية للطلاب وتطبيقها والاستفادة منها.

وكان عدد من طلاب كليات الهندسة بالجامعات المصرية، ابتكروا سيارات هيكلية صغيرة، تعتمد كليا على العمل بالطاقة الشمسية، ويتحكم فيها الطلاب بأجهزة عن بعد، ومجموعة أخرى من السيارات يتم التحكم فيها عن طريق تطبيق أندرويد على الأجهزة المحمولة، ويشاركون بها فى السباق، وتعمل السيارات بمواتير وخلايا شمسية، وتستطيع التحرك فى الرمال والمياه والأراضى الوعرة، من خلال تحكم الطلاب بالسيارات عن بعد.

بالصور.. فريق "بور2018" يفوز بالمركز الأول بمسابقة سيارات الطاقة الشمسية











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة