عامل بـ"مصر للسياحة": الشركة ترفض علاجى ومرضى يحرمنى من النوم

يعيش منذ عدة شهور بآلام شديدة تؤرقه ليل نهار وتمنعه من رعاية أسرته وتجعله عاجزًا قليل الحيلة أمامهم، هذا هو حال "على جلال" المواطن البسيط الذى يعول أربعة أبناء، والذى رفضت شركة مصر للسياحة، التى يعمل بها، علاجه.

وقال "على جلال" لـ"اليوم السابع"، إنه بعد تعرضه لحادث تسبب له بعدة كسور خطيرة، وبعد اللجوء لعمله طلبا للعلاج، أكدت طبيبة الشركة عدم وجود إمكانية لعمل الجراحة.

تحولت لعاجز عن رعاية أسرتى وأطفالى

وقال "على " لـ"اليوم السابع": "شاء القدر أن يحدث لى حادث سير أثناء عملى كساعى فى شركة مصر للسياحة فرع سوهاج لأعانى من عدة كسور خطيرة فى عنق عظمة الفخذ الأيمن وأجرى عملية جراحية تثبت بواسطة مسامير معدنية فى شهر سبتمبر ولم يشفى الكسر حتى وقتنا هذا لأعيش أشهر فى عذاب لا أستطيع النوم ولا الجلوس ولا الحركة وأصبحت عاجز على رعاية أسرتى وأطفالى والمكان الوحيد الذى يسعنى هو منزلى وسريرى وأرى معاناتهم ولا أستطيع مساعدتهم".

قضيت حياتى أخدم شركتى ولم أتأخر يوما

وأكمل "على": "قضيت طوال حياتى أخدم شركتى ولم أتأخر يوما ولكن بعد أن لجأت لهم لمساعدتى وتوفير رعاية طبية للتخلص من تلك الآلالم حولونى لمستشفى معهد ناصر وتبين من الأشعة والتحاليل أننى بحاجه إلى رفع المسامير وتركيب مفصل صناعى كامل ومطلوب موافقتهم، ووقتها لم أجد حل غير رفع التماس إلى رئيس مجلس الإدارة ليقوم بتحويلى إلى طبيبة خاصة بالشركة، فكان ردها أنه لا يوجد امكانية لتحمل نفقات الجراحة المطلوبة رغم أنهم مسئولون بحكم تأمينى عن علاجى ولكنهم امتنعوا ولم يوافقوا على إجراء العملية رغم مرور شهور ورغم كل المحاولات والطلبات الإنسانية برحمتى من فقدان ساقى وأسرتى".

أطالب برحمتى من العذاب وإجراء العملية

وأكمل "على": "أنا لا أطلب إلا حقى ورحمتى من العذاب وموافقة الشركة التى قضيت عمرى فيها لإجراء العملية حتى لا عيش وأنا مهدد بفقد قدمى وعملى وحياتى الأسرية وأصبح عاجزًا ويضيع العائل الوحيد لأسرتى".