"سى إن إن": أفغانية تُجبر على الزواج من مغتصبها بعد سجنها بتهمة الزنا

الخميس، 09 أبريل 2015 12:27 ص
"سى إن إن": أفغانية تُجبر على الزواج من مغتصبها بعد سجنها بتهمة الزنا سيدة منقبة فى أفغانستان - صورة أرشيفقية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية، حوارًا مع المواطنة الأفغانية "جولناز" التى تزوجت من مغتصبها بعد سجنها بتهمة ممارسة الزنا، لتحظى باعتراف المجتمع المتعصب ضد المرأة.

بدأت مأساة "جولناز" عندما تعرضت للاغتصاب من قبل زوج إحدى أقاربها وهى فى سن الـ16، مما جعلها مذنبة فى نظر المجتمع الأفغانى الذكورى لتسجن بتهمة ممارسة الزنا، لمدة 12 عامًا، دون أن يمس مغتصبها أى ضرر.

واكتشفت "جولناز" فى السجن حملها طفلاً سفاحًا جراء الاغتصاب، مما أزاد عليها الضغوطات خاصة بعد مقاطعة أسرتها إياها بسبب التقاليد المتحاملة على المرأة حتى فى حالة تعرضها للاغتصاب.

خرجت "جولناز" من السجن بعفو رئاسى لتتزوج من مغتصبها "أسد الله"، لتحظى باعتراف لابنتها وتنهى نبذ عائلتها لها، حيث رزقت حاليًا بطفلين منه إلى جانب طفلتها الأولى.

وقالت "جولناز"، لـ"سى إن إن"، فى الحوار الذى أجرته إلى جانب مغتصبها وحاليًا زوجها "أسد الله"، إنها قامت بشراء مستقبل ابنتها وسمعتها، فالموت أفضل بالنسبة لها وفقًا للتقاليد من العيش بطفلة مجهولة الأب وغير معترف بها من قبل مجتمع متشدد.

وأثارت "جولناز" تعجب محاوريها من الوكالة الإخبارية عندما صرحت بسعادتها حاليًا فى كنف زوجها الذى اغتصبها وزج بها بفعلته هذه داخل السجن، معتبرة أن حياتها أفضل من حياة الكثيرين.

ومن جانبه قال زوجها ومغتصبها سابقًا "أسد الله"، إنه تزوجها لينقذها من المآل الذى كانت ستنتهى به فى حالة عدم وجود أب لطفلها، ولتحظى باعتراف أسرتها وأشقائها مرة أخرى، معتبرًا زواجه منها مساعدة منه لها.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

sar-al-sa

جغرافيه الباكستان والافغان بين الانف والاغتصاب لاستعباد المراه

عدد الردود 0

بواسطة:

ايهاب

عجايب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة