منذ 3 سنوات وبالتحديد فى مارس عام 2012، ظهر اسم سما المصرى ليتردد على الساحة الفنية، خاصة بعد اعتزامها إنتاج فيلم بعنوان «على واحدة ونص»، لتظهر من خلاله بملابس ساخنة للغاية، ومع النقد الكثير الذى واجه هذا الفيلم، خاصة وأنه كان لفنانة وراقصة غير معروفة حينذاك، ظهرت أزمة سما مع نائب البرلمان السلفى أنور البلكيمى، حيث ادعت وقتها أنها تزوجت منه عرفيا، مستغلة الضجة التى أثيرت حوله وقتها، حين أعلن أنه تعرض لحادث، مما جعله يخضع لعملية جراحية فى أنفه، على الرغم من أن الحقيقة كانت عكس ذلك، وهى إقبال النائب السلفى على إجراء عملية تجميل بأنفه.
انتهت أزمة سما المصرى والنائب السلفى «البلكيمى»، ثم بدأ اسم سما المصرى يصعد، خاصة مع إقبالها على افتتاح قناة «فلول الفضائية»، ودخولها فى مشاكل عديدة مع عدد كبير من رموز السياسية فى مصر، منهم المحامى الشهير مرتضى منصور، والذى رفع عليها عدة قضايا، انتهت بصدور حكم بحبسها 6 أشهر وغرامة 10 آلاف جنيه بتهمة سب رئيس نادى الزمالك.
لم تتوقف مشاغبات سما المصرى عند هذا الحد، فقد دخلت فى مشادات كثيرة فى عهد الإخوان، أثناء تولى المعزول محمد مرسى رئاسة البلاد، حيث قدمت عدة أغانٍ على فضائيتها تسخر فيها من حازم صلاح أبو إسماعيل وعصام العريان، ومن الشيخة موزة، باعتبارها حاكمة قطر التى تمول الإخوان، كان ظهور سما مستفزا، بسبب الألفاظ الخادشة للحياء التى تقدمها بالأغانى التى قدمتها على فضائية «فلول»، كذلك ظهورها بشكل غير لائق، حيث ظهرت بإحدى الأغنيات وهى تحمل «ملابس داخلية». وأخيرا، فاجأت سما المصرى الجميع بترشحها للبرلمان عن دائرة عابدين، لتدخل فى منافسة مع نائب الدائرة المثير للجدل رجب حميدة، والذى مَثل الدائرة لسنوات طويلة ممثلا للحزب الوطنى فى عهد المخلوع مبارك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة