وأضاف القاص سعيد الكفراوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن ثقافات العالم كلها بجانب تقديم الخدمة الثقافية لاستهلاك الجماهير، ولتغيير وعيهم، تكون هناك مشروعات للكسب، للصرف على الثقافة، فدول الخليج الآن، وخاصة البحرين والإمارات تقيم مشاريع تستهدف الكسب مثل المعارض التشكيلية، المهرجانات عامة.
وناشد القاص الكبير سعيد الكفراوى، المسئولين فى مصر، بأن يكون نشاط ثقافى اقتصادى، خاصة أن مصر صاحبة تراث ثقافى ضخم مثل الآثار، يستطيع أن يصرف على جملة النشاطات.
وأضاف الكفراوى، أن الثقافة بجانب أنها خدمة لاكتساب الوعى، والمعرفة باستخدام التراث، ورموز الوطن، والفنون الشعبية، فهى أيضًا سلعة يمكن أن تساهم فى دعم ثقافة الأمة، وكل الملتقيات الثقافية عبر البلدان، وعبر البحار تؤكد وجهة نظر وزيرة ثقافة دولة البحرين.
جاء ذلك تعقيبًا على الندوة التى أقامتها قطاع العلاقات الثقافة الخارجية المصرية، فى دار الأوبرا المصرية، تحت عنوان "الاستثمار فى الثقافة"، واستضافت خلالها الشيخة مى بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، وحضرها والدكتور محمد عفيفى، والدكتور السيد ياسين، والشاعر فاروق جويدة، والدكتور مصطفى الفقى، والدكتور يحيى الجمل، ومشيرة خطاب، ومكرم محمد أحمد، ومحمد ثروت، وأدار اللقاء الإعلامى جمال الشاعر.
موضوعات متعلقة..
- "الألكسو" يناقش الاستثمار فى الثقافة ويكرم وزيرة ثقافة البحرين لمشروعاتها