"اليوم السابع" يستعرض فى السطور القادمة، حظوظ المنتخبات العربية فى التواجد بالنسخة المقبلة من المونديال الافريقى، علماً بأن أخر منتخب عربى توج باللقب كان المنتخب المصرى فى نسخة 2010 التى أقيمت فى أنجولا.
المنتخب المصرى
تبدو الفرصة سانحة أمام الفراعنة للعودة مجدداً إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية بعد غياب ثلاث مرات متتالية، بعدما أوقعته القرعة فى مجموعة متوسطة القوة، بجانب منتخبات نيجيريا وتنزانيا وتشاد، ويرى المراقبون أن صراع التأهل عن هذه المجموعة سيكون منحصراً بين منتخبى مصر ونيجيريا، فى ظل تفوقهما على تنزانيا وتشاد.
المنتخب التونسى
يرة المراقبون أن منتخب "نسور قرطاج" صعد إكلينيكياً للنسخة المقبلة من بطولة كأس الأمم الأفريقية، بعدما أوقعته القرعة فى مجموعة متوسطة القوة بجانب منتخبات توجو وليبيريا وجيبوتى، لاسيما وأن المنتخب التونسى يتفوق على المنتخبات الثلاثة من ناحية الامكانيات الفنية والبدنية.
ويبدو أن منتخب جيبوتى الممثل العربى الآخر بمجموعة تونس، سيكون "حصالة" المجموعة، لاسيما وأن هذا المنتخبات لا يمتلك أى بصمات تذكر على الساحة الافريقية، فيما يعانى منتخبى توجو وليبيريا من تراجع حاد فى مستواهما الكروى، مما يعزز من حظوظ "نسور قرطاج" فى خطف بطاقة التأهل.
المنتخب الجزائرى
وقف الحظ بجانب "الخضر"، بعدما أوقعته القرعة فى مجموعة "سهلة" مع منتخبات إثيوبيا وليسوتو وسيشل، علماً بأن المنتخب الجزائرى تفوق على نظيره الاثيوبى "ذهاباً" و"إياباً"، فى تصفيات أمم أفريقيا 2015.
المنتخب الجزائرى يمتلك تشكيلة مددجة بالنجوم، لديها إمكانيات فنية وقدرات تهديفية فائقة، قادرة على حسم مسألة التأهل بسهولة شديدة، فى ظل تواضغ مستوى منتخبات المجموعة.
المنتخب السودانى
لم تكن القرعة رحيمة بالمنتخب السودانى الذى أوقعته فى مجموعة نارية بجانب منتخبات كوت ديفوار "حامل اللقب"، وسيراليون، بخلاف المنتخب الجابونى الذى لن تحتسب نتائجه فى هذه التصفيات كوه "البلد المنظم"، وتبدو حظوظ "صقور الجديان" فى تحقيق حلم التأهل أمر بعيد المنال، فى ظل تواجد المنتخب الايفوارى، أحد أقوى المنتخبات الافريقية فى الوقت الحالى.
المنتخب الموريتانى
ستكون مشاركة منتخب موريتانيا فى التصفيات المؤهلة لـ "كان 2017" شرفية، بعدما أوقعته القرعة فى المجموعة الثالثة عشر، التى تضم منتخبين من العيار الثقيل هما الكاميرون وجنوب أفريقيا، بالاضافة إلى جامبيا "المغمور"، وستنحصر المنافسة على خطف بطاقة التأهلى فى هذه المجموعة بين الكاميرون وجنوب أفريقيا.
المنتخب المغربى
تبدو الفرصة سانحة أمام "أسود الاطلسي"، للتأهل إلى النسخة المقبلة من بطولة كأس الأمم الأفريقية، بعدما أوقعته القرعة فى مجموعة متوازنة مع ليبيا وكاب فيردى وساوتومى، ولن تكون مهمة المغرب فى الصعود للمونديال الافريقى بـ "السهلة"، فى ظل تواجد منتخب كاب فيردى صاحب المفاجآت، ونظيره الليبى الذى يتطلع للعودة بقوة للساحة الافريقية رغم الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد.
عدد الردود 0
بواسطة:
نور
وحوش
للاسف هذا امر مروع وشنيع ضد الانسانية