واقعة تقابل فيها الإهمال وانعدام الإنسانية ليعرض حياة مولود وأسرة كاملة للفزع، وهى محاولة سرقة مولود من أحضان أمه المريضة المحتجزة بمستشفى "قصر العينى" .
تفاصيل واقعة محاولة اختطاف طفل من "قصر العينى"
تروى لنا شيماء إبراهيم الأم التى لولا القدر لظل القهر رفيقها مدى الحياة، كحال كل من فقد ابنه أو ابنته على يد مافيا سرقة الأطفال "أنا مش مصدقة إن ابنى رجعلى" تلك الكلمات بدأت بها شيماء حديثها إلى "اليوم السابع"، قائلة "أثناء الزيارة فوجئت بسيدة ترتدى زى التمريض لتطلب من زوجى الرحيل نظرا لحالتى الصحية، وبعد رحيل زوجى بلغتنى أنها ستقوم بحقنى بأحد الأدوية بناء على طلب الطبيب، فوافقت لأنها ترتدى زى تمريض، وبالفعل قامت بحقنى بـ2س مخدر لكنه لم يؤثر فى، مضيفة "كل دا وأنا معرفش إنها مش تمريض ولا إللى بتدهولى مخدر".
وأوضحت أن الشك لم يراودها نظرا لتواجد تلك المرأة فى محيط الغرفة أكثر من ساعة ونصف، واستكملت شيماء حديثها "حاولت تخديرى أنا ووالدتى بعد أنا حقنتنى بمخدر وأعطت والدتى حباية بحجة تفادى نقل أى عدوى إلى الطفل، لكن تلك المخدرات لم تؤثر فينا بالشكل الكامل".
وأكدت أنها قامت بإعطائها جرعة مخدر أخرى بعدما فشلت الأولى فى إدخالها فى النوم، وأضافت والدة الطفل "الست دى قالتلى إن الوالد تعبان ولازم ينزل للدكتور وأنا كنت رافضة بس مش قادرة أتكلم من الحاجات إللى ادتهالى، لحد ما أخدت الولد وجريت وأنا بحاول أصرخ، إلا أن صراخ الطفل هو من جذب انتباه إحدى العاملات وأحد أفراد الأمن".
أقوال المسئولة عن النظافة بالعنبر
كما أكدت على ذلك المسئولة عن النظافة بعنبر 22 نساء وتوليد بمستشفى قصر العينى، قائلة "لقيت واحدة غريبة طالعة بتجرى بالطفل وهو بيعيط ولما سألتها أنتى مين قالتلى أنا خالته، لحد ماجه بتاع الأمن الإدارى، وهو الى أخدها علشان يعرف هى مين، أما أنا أخدت الطفل ورجعته لأمه إلى كانت منهارة ومش قادرة تتكلم".
مسئولة التمريض بقسم النسا: "دى مش أول مرة تحصل"
أما جيهان مسئولة التمريض بقسم النسا والتوليد، قالت إن المتهمة دخلت كزائرة والدليل أن الأمن ضبط معها تذكرة الزيارة، مؤكدة أن قسم التوليد فى حاجة إلى زيادة فى التمريض، قائلة "دى مش أول مرة تحصل وإحنا عندنا عجز كامل فى عدد التمريض"، مؤكدة أن تلك الواقعة أثرت بشكل كبير على طبيعة تعاملها مع كافة الممرضات، مطالبة بضرورة تزويد الأقسام بعدد كافى من رجال الأمن.
مدير الأمن الإدارى بالمستشفى: دخلت على أنها زائرة عادية
وهو نفس الكلام الذى قاله ياسر محمد مدير الأمن الإدارى بمستشفى قصر العينى، قائلا "الست دخلت على أنها زائرة عادية، ولبست زى التمريض داخل أحد الحمامات الخاصة بالمستشفى".
أما مجدى عوض مسئول الأمن بالدور الذى تمت فيه الواقعة فقال "أنا دخلت على صوت صريخ وزعيق، ولما سألت المتهمة عن البطاقة والكارنيه قالت مش معايا، وأضاف قالتى أنا جاية منتدبة من مستشفى أطلس، ولما فتشتها لقيت معاها تذكرة دخول".
وأضاف سعد مسئول الأمن بالنسا والتوليد بمستشفى قصر العينى، أن المتهمة دخلت بزى مدنى طبيعى عبارة عن عباءة وقامت بتبديل ملابسها داخل أحد حمامات المستشفى، مؤكدا أنهم عثروا معها على "شريط مخدر" أثناء تفتيشها وتمكنوا من الحصول على الكيس الخاص بها داخل أحد الحمامات.
لكن خالد أحد أفراد الأمن الإدارى بالمستشفى، أكد لنا أن تلك الواقعة لم تعد الأولى من نوعها خاصة بعدما انتحلت أخرى صفة دكتورة من بضعة أشهر، وقامت بنفس الطريقة بسرقة مولود لم يتم العثور عليه حتى الآن.
لكن الأمين أشرف فتحى مسئول نقطة مستشفى قصر العينى وجه رسالته إلى الأطباء وكافة العاملين بالمستشفى بضرورة مساعدة أفراد الأمن فى تأدية أعمالهم، وذلك من خلال إبراز تحقيقاتهم الشخصية للتسهيل على أفراد الأمن لكشف أى أشخاص مندسة داخل المستشفى.
ويظل التساؤل هنا هل من الطبيعى والعادى أن تدخل امرأة غريبة لتعمل كممرضة داخل أحد المستشفيات لمدة تصل إلى ساعة ونصف دون أن يكتشفها أحد من التمريض الذى من المفترض أنهم يعرفون بعضهم البعض؟ ولماذا تقررت نفس الواقعة فى نفس المستشفى خلال فترة قصيرة؟.
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر هلال
عيب والله اللى بيحصل
عدد الردود 0
بواسطة:
سعودية
الله ياخذها
عدد الردود 0
بواسطة:
Frhat Homda
الحل هو
تعليق كارنيه العاملين على الزى وكاميرات المراقبة
عدد الردود 0
بواسطة:
طه عبادي
اذا عرف السبب...