ولفتت الصحيفة إلى النتائج الرئيسية للاستطلاع الذى أجرته شركة Bendixen وAmandi بينديكس وأماندى بالتعاون مع صحيفة واشنطن بوست، فإن أوباما حضر قمة الأمريكتين فى بنما بصورة أكثر إيجابية بين الكوبيين، حيث إن 80% منهم لديهم نظرة إيجابية، أما فى حالة راؤول كاسترو فقد انقسم الرأى لأن يوجد 47% لديهم رأى إيجابى مقابل 48% رأى سلبى، أما فى حالة فيدل فإن 50% لديهم رأى سلبى و44 % لا زالوا يرونه جيدا".
وأوضحت الصحيفة أن 80% يرون صورة إيجابية لتطبيع العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة الأمريكية، كما حقق الملك الاسبانى فيليبى السادس 65% والرئيس الفنزويلى نيكولاس مادور 62%"، والبابا فرانسيسكو 80%.
وأشارت الصحيفة إلى أن حالة عدم الرضا هو الشعور السائد بين الكوبيين عند تقييم النظام الاقتصادى والسياسى الذين يعشيون فيه، وأفادت أن 79 % من المستطلعين "ليس جدا أو ليس على الإطلاق راضية" مع النظام الاقتصادى مقابل 19٪ الذين يقولون إنهم يستطيعون تحمل ذلك، مقابل 39٪ الذين ليس لديهم شكاوى كثيرة جدا.
وأسباب عدم الرضا السياسى بسبب انعدام حرية (49٪)، تليها انعدام التنمية الاقتصادية (26٪). وقالت أن 52٪ يرون أن هناك حاجة لمزيد من الأحزاب السياسية، مقابل 28٪ يعتقدون أنها كافية.
