"المصريين الأحرار": الحوار المجتمعى اختبار رسبت فيه القوى السياسية بجدارة
وقال عصام خليل، القائم بأعمال رئيس حزب المصريين الأحرار والأمين العام له، إن جلسات الحوار المجتمعى حول قانون الانتخابات هو اختبار رسبت فيه القوى السياسية والأحزاب جميعها وبجدارة، مستنكراً سوء التنظيم بين صفوف القوى السياسية أمام إبراهيم محلب رئيس الوزراء، موجههاً رسالة للأحزاب: "علينا جميعاً أن نعى أن الشعب المصرى يرى كل ما يدور داخل اجتماعاتنا".
وأضاف "خليل"، لـ"اليوم السابع"، حول ما إذا كان الحزب سيحضر جلسات أخرى من عدمه، أن الحزب لن يحضر جلسات أخرى، موضحاً: "دورنا قد انتهى، فقد حضرنا وقدمنا مقترحًا جادًا وافق ووقع عليه غالبية الأحزاب التى لها دور، وقدمناه لرئيس الوزراء، وننتظر حتى نرى موقف اللجنة العليا للانتخابات منه، حتى نستأنف عملنا الانتخابى".
وشدد الأمين العام لـ"المصريين الأحرار"، أن الحزب سيترك الفرصة للأحزاب والقوى السياسية الأخرى كى تشارك فى تلك اللقاءات، متابعاً: "لكن عليهم أن يعوا أيضاً أنها جلسات استماع، وليست لاتخاذ قرارات لحظية، لذا يجب على الجميع أن يتحدث من منطلق ذلك".
"الوفد": خلط الحابل بالنابل وراء "هرجلة" جلسات "محلب" بالأحزاب
لكن حسام الخولى سكرتير عام مساعد حزب الوفد، استنكر دعوة أطياف الأحزاب التى لها دور ونواب سابقين فى البرلمان والأخرى التى لم تدخل أى اختبار فى جلسة واحدة أمام المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، موضحاً: "خلط الحابل بالنابل وراء الهرجلة الحادثة فى لقاءات القوى السياسة مع رئيس الوزراء، وهذا يعطى صورة غير إيجابية عن الأحزاب لدى الرأى العام ويسىء لصورتهم".
وأضاف "الخولى"، لـ"اليوم السابع"، سوء التنظيم فى الجلسات ناتج عن أنه بعد ثورتين، تكوين الأحزاب أصبح بالأخطار، ما جعل أى شخص تملك شقة يُكون حزبًا، متابعاً: "ما نقدرش أن الأحزاب كلها فاشلة، ولكن فى الجلسة الأولى، كانت هناك آراء حكيمة من أحزاب لها دور، واتفقوا على مقترح ووقعوا عليه، فضلاً عن أن شخصيات غير معروفة حضرت أيضاً".
"التحالف الشعبى الاشتراكى": اللجنة لن تضع مقترحات "الحوار المجتمعى" فى الاعتبار
وكان لعبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، رأى آخر، فأكد أن اللجنة العليا للانتخابات لن تضع مقترحات لأحزاب فى الاعتبار، موضحاً: "سيبقى النظام الخاص بالقوائم الانتخابية كما هو، مع تعديل فى الدوائر التى صدر بشأنها أحكام دستورية، نظراً لهذا الشكل الذى تمت به لقاءات "محلب" مع الأحزاب.
وأضاف "شكر" لـ"اليوم السابع"، أنه لا الحكومة أو اللجنة العليا جادة فى إجراء حوار حقيقى وجاد مع الأحزاب السياسية، إنما هى جلسات استماع، فكل حزب يحاول أن يأخذ دوره فى الحديث، ولو كانت الحكومة تريد حوارًا حقيقيًا، لدعت 10 أحزاب بشكل مستقل وتسمعهم وتتحاور معهم، ثم بعد ذلك آخرين وهكذا".
ومن المفترض أن تعقد اليوم الخميس، الحكومة جلسة الحوار المجتمعى الثالثة والأخيرة مع الأحزاب والقوى السياسية حول قوانين الانتخابات، وسط مخاوف من تكرار ما حدث فى جلسة الحوار الثانية التى كانت يوم الثلاثاء، والتى غلب عليها الاتهامات والمشادات، مما أفشل الجلسة لولا تدخل رئيس الوزراء وأنهى الجلسة.
أخبار متعلقة:
- غدًا الجلسة الثالثة من "الحوار المجتمعى حول قانون الانتخابات"..الحكومة تسعى لإنقاذ النقاش من الوصول لطريق مسدود.. وبرلمانى سابق يصف الجلسات بـ"فرح العمدة".. وعلى عبدالعال: لا يوجد اتفاق على رؤية موحد
عدد الردود 0
بواسطة:
قاهر الفئران
الحاج /محلب راجل طيب مالوش فى الاعيب الاحزب واطماعها الانتهازية رغم انها كارتونية لاوزن شعبى لها