فى قضية حرق كنيسة بكرداسة..الدفاع:التحريات بنيت على مصادر غير موثوق فيها

استكملت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، وعضوية المستشارين ياسر ياسين وعبد الرحمن صفوت الحسينى، الاستماع إلى مرافعة الدفاع فى قضية حرق كنيسة بكرداسة، والتى يحاكم فيها 73 متهما إخوانيًا، وبدأت بمرافعة دفاع المتهم الثالث محمود رفاعى والذى دفع بعدم جدية التحريات التى اعتمدت بشكل أساسى على المصادر السرية التى حددت المتهمين وجرائمهم والوقائع التى ارتكبها كل منهم، وهو ما أدى إلى خروج التحريات بشكل لا تطمئن له العدالة، كما دفع بعدم وجود نية التخريب والحرق العمد لدى المتهمين جميعا.

وأضاف الدفاع أن هناك تضاربا واضحا فى أقوال شهود الإثبات، مستندا إلى أقوال راعى الكنيسة، والتى جاءت أقواله منافية تماما لأقوال باقى شهود الإثبات سواء فى تقديراته لعدد المتظاهرين أو وجود تحريض من جانب قيادات الإخوان وعدد ونوعية الأسلحة التى حملها المتظاهرون.

وطلب المستشار ناجى شحاتة المحامى محمد مجدى دفاع المتهمين "4، 7، 42"، وتبين أنه تم القبض عليه على ذمة أحد القضايا وفق ما أكده أحد أفراد هيئة الدفاع، فرد عليه المستشار ناجى شحاتة مازحا "أكيد حد دعا عليه".

وكان المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، قد أحال أوراق 73 متهمًا إخوانيًا وجهاديًا إلى محكمة الجنايات بالجيزة، لتورطهم فى حريق كفر حكيم بكرداسة، يوم 14 أغسطس 2013، بالتزامن مع مجزرة قتل 11 ضابطًا ومجندًا من بينهم مأمور مركز كرداسة، وطالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة عليهم، وفقًا لقانون العقوبات ومواد الإرهاب لإضرامهم عمدًا النيران فى الكنيسة، وترويع المواطنين الآمنين واستخدام القوة المسلحة ضدهم.