"الإعدام".. عقاب جماهيرى لـ"الخيانة" فى ملاعب أوروبا

اختارت بعض الجماهير عقوبة "الإعدام" لتكون عنواناً للخيانة على البساط الأخضر، لاسيما أن هوس بعض المشجعين وتعلقهم الشديد بنجوم الساحرة المستديرة جعلهم يرفضون الاعتراف بمبدأ رحيل نجمهم لفريق آخر تماشياً مع عصر الاحتراف الذى نعيشه، فوضعت هذه الجماهير لافتات الإعدام والموت فى المدرجات بعنوان "نادينا أو الموت".

نرصد فى التقرير التالى لافتات الإعدام فى الملاعب..

تسببت جماهير فريق ستاندر لياج فى طرد ستيفن ديفور لاعب وسط أندرلخت البلجيكى، وذلك بعدما واصلت استفزازه طوال اللقاء عقابا له على ترك الفريق والانضمام إلى الغريم التقليدى.

وبدأت الجماهير المباراة بـ"تيفو" امتد على عرض مدرج كامل مرسوم عليه اللاعب وهو مقطوع الرأس ومكتوب عليه (الأحمر أو الموت)، فى إشارة إلى عدم عودته للفريق بعد عودته من الملاعب البرتغالية، حيث خاض فترة احترافية فى بورتو.

ووصلت الجماهير ضغطها على اللاعب بتوجيهها الشتائم وصافرات الاستهجان له كلما لمس الكرة، وهو ما لم يتحمله اللاعب، ليقدم أحد أسوأ مبارياته مع أندرلخت.

وكانت النهاية الأسوأ لمباراة اللاعب هى الطرد، بعدما زادت حدة الهجوم من الجماهير ليتوجه ويسدد كرة قوية على المدرجات، وهو ما شاهده الحكم ليقرر توجيه طرد مباشر للاعب.






بينما أعربت جماهير كريستال بالاس، عن غضبها من تصرفات إدارة النادى، عن طريق استخدام لافتة احتجاجية خلال مباراتهم مع أرسنال بالدورى الإنجليزى كتب عليها: "هناك 5 مليارات جنيه إسترلينى، لم يتم الاستفادة منها بعد، شاركوا هذه الغنيمة معنا".






فى حين أعدت جماهير فريق سندرلاند الإنجليزى لافتة خاصة بجاك كولباك لاعب خط وسط فريق نيوكاسل فى مدرجات ملعب "النور" خلال المباراة التى تجمع الطرفين الليلة فى إطار منافسات الجولة الـ31 من "بريميرليج".

وفقاً لموقع "101 جريت جولز"، أن اللافتة الخاصة بـ"كولباك" تظهره وسط حبل الإعدام وهو يرتدى قميص فريقه، فى مهاجمة صريحة له بعد الرحيل عن "القطط السوداء" والانتقال إلى نيوكاسل فى يونيو 2014.