وزير سودانى:علاقات القاهرة والخرطوم تتجاوز بإرثها الحضارى كافة الأنظمة

الأحد، 05 أبريل 2015 11:36 م
وزير سودانى:علاقات القاهرة والخرطوم تتجاوز بإرثها الحضارى كافة الأنظمة الرئيس السودانى عمر البشير
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير كمال حسن علي، وزير الدولة بوزارة الرعاية الضمان الاجتماعى بالسودان - سفير الخرطوم السابق بالقاهرة - أن العلاقات الأزلية والتاريخية بين شعبى وادى النيل فى مصر والسودان، تتجاوز بإرثها الحضارى والثقافى وبأواصر الدم والمصاهرة، كافة الأنظمة السياسية والحكومات المتعاقبة بالبلدين، مشيرًا إلى دور الدبلوماسية الشعبية ورموز الفكر والفن والأدب فى دعم وتطوير تلك العلاقات الأخوية إلى آفاق أرحب تشمل كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وقال الوزير السودانى - خلال "منتدى الحوار الثقافى الحضارى السودانى المصري" الذى نظمه مركز راشد دياب للفنون، مساء اليوم الأحد، بالخرطوم - إن التواصل الثقافى والفنى بين شعبى وادى النيل سيظل الشريان الحقيقى للعلاقة التى تتجاوز أبعادها الحدود الجغرافية، مؤكدًا على دور النخب الثقافية والإعلام بالبلدين فى دعم العلاقات بين الشعبين، من خلال التركيز على القواسم والروابط المشتركة والبعد عن الفتن والمكائد التى تحاول النيل من العلاقة الأزلية لشعبى وادى النيل.

ودعا إلى استغلال الفرصة المواتية وحالة التفاهم والتقارب الكبير بين القيادة السياسية بالبلدين ممثلة فى الرئيسين عبد الفتاح السيسي، وعمر البشير، فى الدفع بتلك العلاقات إلى الأمام لتحقيق التكامل المنشود.

ومن جانبه، أكد المستشار الإعلامى للسفارة المصرية بالخرطوم عبد الرحمن عبد الفتاح ناصف، أن العلاقات المصرية السودانية، شهدت فى الآونة الأخيرة تناميًا وتطورًا كبيرًا على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، مشيرًا إلى أن مبادرة الحوار الثقافى الحضارى السودانى المصري، التى دشنت مؤخرًا بمركز راشد دياب للفنون، تعد نموذجًا يحتذى به فى التقارب والتلاحم بين مفكرى ومثقفى ومبدعى الشعبين، لافتًا إلى تعدد الزيارات المتبادلة بين الجانبين خلال الأشهر الماضية، مما انعكس إيجابًا على تنمية العلاقات الثقافية والفنية والأدبية.

وأشار إلى أن افتتاح الطرق البرية الحدودية بين البلدين، والتى بدأت بمنفذ "أشكيت-قسطل"، وستليها افتتاح طرق برية أخرى تمتد لدول القارة الأفريقية، ستساهم فى زيادة التواصل والتقارب، من خلال تنقل الأفراد والسلع والمنتجات، مما سيسهم فى مردود إيجابى على الاقتصاد القومى للبلدين.

كما ألقى سفير السودان الأسبق بالقاهرة أمين عبد اللطيف، كلمة خلال المنتدى، أكد فيها على دور الدبلوماسية الشعبية فى تحقيق التواصل والتقارب بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن العلاقة الحميمية بين الشعبين لا تتغير بتغير الحكومات والأنظمة.

ونوه إلى دور المفكرين والمبدعين والفنانين والأدباء بالبلدين فى دعم تلك العلاقات عبر التاريخ، لافتًا إلى البعثات التعليمية المصرية، والطرق الصوفية، ورجال الأزهر الشريف فى هذا الصدد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة