وقال صالح الصماد الذى كان مستشارا للرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى لرويترز أيضا فى اجابات أرسلها عبر البريد الالكترونى أن اليمنيين يرفضون عودة هادى الذى فر إلى السعودية بعد أن اقترب المقاتلون الحوثيون من قاعدته الجنوبية عدن الشهر الماضى.
وتقصف طائرات حربية وسفن تابعة لقوات التحالف الذى تقوده السعودية قوات الحوثى المدعومة من إيران منذ 11 يوما قائلة إنها تحاول وقف تقدم الحوثيين واعادة هادى.
وفشلت محادثات سلام توسطت فيها الأمم المتحدة فى الأسابيع السابقة بين هادى والحوثيين.
وقال الصماد "نحن لازلنا على موقفنا من الحوار ونطالب باستمراره رغم كل ما حصل على أساس الاحترام والاعتراف بالآخر ولا نشترط سوى وقف العدوان والجلوس على طاولة الحوار وفق سقف زمنى محدد بل ونطلب أن يتم بث جلسات الحوار للشعب اليمنى ليعرف من هو المعرقل وبامكان أى أطراف دولية أو إقليمية ليس لها مواقف عدائية من الشعب اليمنى أن تشرف على هذا الحوار."
وكان نقل عن الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل السعودية قوله يوم الاثنين أن المملكة مستعدة أيضا لاجتماع سياسى للأطراف اليمنية تحت إشراف خمس دول من دول مجلس التعاون الخليجى الست مشاركة فى التحالف العسكرى الذى يقصف الحوثيين.
من جهة أخرى توقف "تلفزيون عدن" الموالى للرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى عن البث بعد ظهر اليوم الاحد اثر قصف بقذائف الهاون نسب إلى المتمردين الحوثيين وحلفاءهم.
وقال مسؤول فى القناة أن المبنى حيث مقر التلفزيون، فى وسط عدن، اصيب "بأضرار لكن ليس هناك إصابات".
من جهة أخرى، قتل خمسة اشخاص وأصيب 14 اخرون فى اشتباكات بين المتمردين واللجان الشعبية الرديفة للجيش الموالى للرئيس اليمنى اللاجئ فى السعودية.
وقال مدير صحة عدن الاخضر لصور "هناك اطفال بين الجرحى".
ودارت هذه المواجهات فى احياء القلوعة والمعلا القريبة من مقر القناة فى المدينة الجنوبية.
وكان مسؤول محلى اكد أن المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق على عبد الله صالح "حققوا تقدما خلال الليل فى المعلا وسيطروا فى الساعة الثالثة (منتصف الليل ) على مقر الادارة المحلية وضمنها مكتب المحافظ".
وأفاد شهود أن المتمردين قصفوا مناطق سكنية خلال تقدمهم واضرموا النيران فى عدد من المبانى والحقوا اضرارا باخرى.
وأضافوا أن بعض السكان وجهوا نداء اغاثة مطالبين بوقف القصف الذى دفع بعشرات العائلات إلى الفرار من منازلها.
ويحاول المتمردون السيطرة على عدن حيث استولوا الخميس الماضى على القصر الرئاسى قبل أن ينسحبوا منه فجر الجمعة تحت وطأة الغارات التى شنها التحالف العربى بقيادة السعودية.
فى سياق متصل أعلنت الهند اليوم الأحد أنها أجلت نحو 700 شخص معظمهم من رعاياها من اليمن فيما أحرز المتمردون الحوثيون تقدما فى محافظة عدن.
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية سيد أكبر الدين فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أن ثلاث طائرات تابعة لشركة "إير إنديا" للطيران أجلت 488 من مواطنى البلاد من العاصمة اليمنية صنعاء فى أكبر عملية إجلاء حتى الآن.
وأضاف المتحدث أن 203 أشخاص آخرين جرى إجلاؤهم بحرا من بلدة الشحر جنوب شرق اليمن وكان 21 من هؤلاء من سبع دول أخرى.
وكان مصدر فى مطار صنعاء، فضل عدم الكشف عن اسمه قد قال فى وقت سابق أن طائرتين هنديتين وطائرة تركية وأخرى باكستانية وصلت إلى مطار صنعاء الدولى اليوم وقامت بإجلاء حوالى 200 شخص يحملون جنسيات مختلفة.
وقال المصدر أن الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء متوقفة بسبب قصف المطار من قبل طائرات عاصفة الحزم التى تقودها المملكة العربية السعودية، إلا أنه يسمح للطائرات التى تقوم بإجلاء الرعايا الأجانب بالهبوط والمغادرة ؟.
إضافة 1
من جهة أخرى أعلن حزب الإصلاح السنى اليمنى أن اثنين من أبرز قادته كانا من بين أكثر من مائة عضو اختطفهم الحوثيون الذين تستهدفهم حملة غارات جوية تقودها المملكة السعودية لصد هجومهم العنيف ومحاولتهم السيطرة على البلاد.
وقال حزب الإصلاح، وهو فرع جماعة الإخوان المسلمين فى اليمن، فى بيان اليوم الأحد إن الحوثيين، ومعهم عدد من قوات الأمن الموالية للرئيس المعزول على عبد الله صالح، شنوا عددًا من المداهمات طوال الليل وقاموا فيها بإلقاء القبض على العضوين البارزين فى حزب الإصلاح، محمد قحطان وحسن اليعرى، ومعهما أكثر من مائة وعشرين شخصًا آخرين.
وحزب الإصلاح وهو لاعب قوى رئيسى فى الساحة السياسية فى اليمن ومنافس لدود للحوثيين، وقد أعلن دعمه للتحالف الذى تقوده المملكة السعودية والذى يقوم بحملة قصف جوى على الحوثيين، دخلت الآن يومها الحادى عشر.
عدد الردود 0
بواسطة:
sedar
كيف تقولون نرحب بالحوار و تقصفون المدنيين من الجهه الأخرى