أكد السفير صلاح عبد الصادق، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن اللقاءات العلمية لمناقشة الموضوعات المشتركة بين مصر وإفريقيا لها أهميتها، قائلا: "نحن بأمس الحاجة لأفرقة إفريقيا، لأن هناك العديد من اللغات غير المكتوبة للقبائل مهددة بالضياع لعدم تسجيلها، وأصبحت لغتهم الأولى هى لغات الاستعمار الأولية".
وأضاف عبد الصادق، بكلمته خلال مؤتمر "اللغة والهوية فى إفريقيا فى ضوء المتغيرات الراهنة"، الذى ينظمه معهد الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة اليوم، الأحد، أن هناك 72 قبيلة فى زامبيا على سبيل المثال تتحدث 32 لغة وتظل اللغة الرسمية الأولى فيها هى اللغة الإنجليزية.
وتابع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الهدف من انتشار اللغات الغربية هو منع أى تقارب إفريقى إفريقى أو عربى إفريقى، مؤكدا حرص الاستعمار على هذا بكل المحاولات التى بذلها فى هذا الشأن، قائلا: "أحترم الأوراق البحثية المقدمة فى المؤتمر والتى يتم طرحها حول التعدد اللغوى فى القارة ووضع اللغة العربية فى إفريقيا".
وأشار السفير صلاح عبد الصادق، إلى أن اللغة العربية تكتب بـ 30 لغة محلية فى إفريقيا وأن وضعها هناك أمر هام.
وأردف عبد الصادق، أنه خلال حرب السيطرة على العقول واستمالة الرأى العام تسعى كل الدول للسيطرة على إفريقيا، قائلا: "وجب علينا مكافحة انتقال اللغات المحلية أو إضعافها والعمل على الاعتزاز بلغاتنا وثقافتنا الإفريقية، حيث إن الدول الأكثر عددا فى تسجيل براءات الاختراع هى الدول التى تدرس العلوم بلغاتها".
رئيس هيئة الاستعلامات: انتشار اللغات الغربية منع أى تقارب عربى إفريقى
الأحد، 05 أبريل 2015 03:59 م
الهيئة العامة للاستعلامات
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال مغربى قاسم القبانى قنا
على هيئة الاستعلامات نقل مراكز النيل للاعلام على النيل وتعليم العربية عبر النت لغير الناطقين بها