وفى هذا السياق، كشف الدكتور خالد عمارة، أستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعة عين شمس، أن مصدر الخلايا الجذعية المستخدمة فى علاج الأمراض المختلفة يمكن أن يكون من مشيمة الجنين، وهذا لا يستعمل فى مصر، ومن الممكن أن يكون مصدرها نخاع المريض نفسه أو الخلايا الدهنية أو الدموية للمريض نفسه، وهذا ما نستعمله فى مصر، على حد قوله.
وتابع عمارة أنه يتم فصل الخلايا الجذعية من باقى الخلايا، كما يتم زيادة عددها بأجهزة مخصصة لذلك، بحيث يتم الحصول على تركيز كاف، وهو عادة يتراوح ما بين 28 إلى 50 ألف فى كل سنتيمتر مكعب.
وأضاف أستاذ جراحة العظام أنه بعد ذلك يتم إعادة نقل هذه الخلايا الجذعية إلى المكان المصاب بمرض أو خلل ما، مثل الكسور غير الملتئمة أو بطيئة الالتئام؛ لتشجيع تكوين الأنسجة العظمية، مشدداً فى الوقت نفسه أنه يجب إضافة مواد تشجع على تحويل الخلايا إلى النسيج المطلوب (مثل بروتينات مستخرجة من تركيز الصفائح الدموية أو أنواع أخرى من البروتينات الطبيعية)، كما يجب توفير حامل للخلايا ليعمل كشبكة تتكاثر عليها الخلايا الجذعية وتصنع النسيج المطلوب (مثل بولى جليكوليك او الكولاجين).
واختتم د.خالد عمارة "الأبحاث مستمرة فى هذا المجال، لكن النتائج التى ظهرت خلال العامين الماضيين تثبت فاعلية هذا العلاج فى رفع قدرة الكسور على الشفاء بنسبة كبيرة وفى وقت قصير، والطرق التى تستعمل فى مصر تم إثبات أنها آمنة ولا خطورة منها بالإضافة إلى فاعليتها".
موضوعات متعلقة
ديلى ميل: كبسولة الخلايا الجذعية أحدث صيحة لعلاج أضرار الأزمات القلبية
عدد الردود 0
بواسطة:
بولا ماهر
هل يوجد علاج الأن بمصر لعلاج خشونة الركبة بإستخدام الخلايا الجزعية ؟ و أن وجد أين ؟