إن ما يحدث الآن فى الوطن العربى، من حروب وجرائم قتل وتخريب للمؤسسات ونشر للفتن وهدم لكل القيم الإنسانية فى سوريا والعراق واليمن وفلسطين وليبيا ومصر وتونس ولبنان والله كلها خطط مدبرة ومكائد لأمتنا العظيمة الأمة العربية من أعداءها المعروفين لنا جميعًا.
والله أصابنا الهم واليأس الناس جميعًا أصابها اليأس والملل والحزن الشديد، ولم تتوقع إمبراطورية الفساد على مستوى العالم (أمريكا) ما قامت به الأمة العربية بين عشية وضحاها، ولا غيرها من الدول أن تجتمع على قلب رجل واحد .
على مدار سنين طويلة الوطن العربى لم يجتمع ولم ينتبهوا إلى خطر يهدد أمن وسلامة الأمة وأخيرًا بحمد من الله وفضل، توحدت الأمة العربية وأعلنت للعالم وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل وإيران تلك الأخيرة التى لم تتأن لحظة فى نشر الفتنة ومد حلفائها بالأسلحة فى ربوع الوطن العربى وغلب عليها غرورها أنها تستطيع أن تسيطر على الأمة العربية وتشيعها وقتل السنة ولكن جاءت (عاصفة الحزم) ترد كيد الكائدين فى نحورهم وترهبهم، وتوقف تلك الدولة التى تدمر وتخرب دون توقف فى سوريا والعراق.. إلخ ودعمت الأنظمة الفاسدة والعصابات ومدتهم بالمؤن والسلاح، ونجحت بفضل مكرها وخداعها مع ضعف الحاشية الطامعة فى المال والسلطة وغفلة حكام الدول العربية .
حرب العراق وإيران دامت سنين، نال منهم أسد العرب صدام حسين وقضى على أطماعهم وكبدهم خسائر وأرواح كثيرة، ولم تقم لهم قائمة ولكن إيران تعلمت درس مهم جدًا بأن القضاء على تلك الأسود العربية ليس بقوة السلاح ولكن، بنشر الفتن داخل وإغراء الضعفاء ومدهم بالمال والسلاح والنساء، بمساعدة حليف الجميع صاحب الملعب الكبير يستضيف الفائز أينما كان وحل، ليس له ملة ولا هدف إلا مصلحته الشخصية وحماية أمن إسرائيل، إنها ماما أمريكا، نجحت أمريكا وإسرائيل وبلع الطعم صدام حتى احتل الكويت وقامت عليه الشعوب وانتهت اللعبة بأسلحة دمار شامل ما هى إلا جواز مرور لاحتلال أمريكا للعراق ولها ما كان، ثم جاء الدور الشيعى إيران للقضاء على باقى الدولة ودول أخرى مجاورة ونجحت بالفعل بفضل حلفائها، وحكام الأمة العربية ينظرون يشاهدون فقط على ما يحدث وظهرت لنا العصابات الداعشية والقاعدة من قبلها وغيرها المدعومة من دول الغرب وإيران، وكل يدعم فريق والهدف واضح تقسيم الدولة والقضاء على السنة بأى وجه ممكن ونجحوا إلى حد ما، ولكن إيران أصابها الغرور والطمع وظنوا أنهم يسيطرون على زمام الأمور ومنذ 6 أعوام أقاموا قاعدة عسكرية كبيرة جدًا فى دولة إريتريا ليتمكنوا من محاصرة اليمن ومضيق باب المندب بشكل خاص، واتفقوا مع الحوثيين الشيعة والجيش من حلفاء المخلوع على عبد الله صالح وهدفهم السيطرة على اليمن والقضاء على السنة وأيضًا باب المندب خاصة لأهميته الجغرافية والملاحية خاصة بعد افتتاح قناة السويس، ولكن إرادة الله فوق كل شىء فى لحظة دون سابق إنذار توحدت الأمة العربية دول مجلس التعاون ومصر والمغرب والأردن والسودان لتقف أمام هذا البركان الهائج وتوقف تلك الدولة عند حدها فكانت عاصفة الحزم لترسل رسالة مفهومة وواضحة وضوح الشمس لفئران الجحور أن يعودوا إلى جحورهم وأن هناك رجالاً من أبناء الأمة العربية وقفوا وقفة رجل واحد أمام إيران، وأمريكا وإسرائيل وأى دولة تحاول أن تقترب من أمن وسلامة أمتنا العربية، بارك الله فى قواتنا المسلحة العربية ووحد كلمتنا وانصر جندنا وانصر إسلامنا ورد كيد الكائدين فى نحورهم أمين .
خلف الله عطا الله الأنصارى يكتب: الحزم.. عاصفة الأمة العربية!
الأحد، 05 أبريل 2015 06:04 م
غارات جوية على اليمن - أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Mortadha
تسريع عملية عاصفة الحزم