بدأت اذاعة جديدة موجهة إلى العراقيين النازحين الفارين من المعارك إلى شمال العراق، البث الاحد من بلدة قريبة من اربيل فى كردستان العراق.
وقال المونسنيور باسكال غولنيش المدير العام لجمعية انسانية تدعم الاقليات المسيحية وتشارك فى مشروع اذاعة السلام "هذه الاذاعة هى لجميع من طردوا من بيوتهم ولجميع اللاجئين".
وأضاف "هذه الاذاعة كما يدل اسمها هى اذاعة السلام وهى ايضا اذاعة لمساعدة كافة النازحين فى حياتهم اليومية".
وتدعم الاذاعة التى تبث ايضا على الانترنت جمعيات فرنسية اخرى منها.
وبين الفارين إلى كردستان هناك اعضاء فى اقليات مسيحية وايزيدية وشبك وتركمان.
وستبث الاذاعة من عينكاوة وهى بلدة مسيحية قرب اربيل يعيش فيها الكثير من المسيحيين الذين فروا من وجه هجوم تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف الصيف الماضى.
وأضاف أنه ذهب للمؤتمر الاقتصادى وهو يضع يده على قلبه خوفًا من التنظيم، مؤكدًا أن المؤتمر كان مفاجأة جميلة ولم نصدق أنفسنا فى تنظيم هذا المؤتمر، مضيفًا: "المؤتمر الاقتصادى فكرنى بفرحة الفوز بكأس الأمم الأفريقية وأثبت أننا مش وحشين زى ما بيتقال كل يوم".
وقال ساويرس: "مصر ظلت 4 سنوات غير مستقرة، وفى وزراء اترمت فى السجن وطلعت براءة ولا أقول إن جميعهم جيدون، ولابد أن يكون معدل القضاء على الفقر قوى خلال فترة التنمية".
وتابع رجل الأعمال المصرى، أنه على المصريين والحكومة المصرية تشجيع المشاريع كثيفة العمالة مستشهدًا بمشروع حقق 50 مليار جنيه مكسبًا وبه 100 عامل فقط، قائلاً: "علينا اللجوء للمشروعات كثيفة العمالة، وأن أهم الآليات أن نتخلص من الجهاز الإدارى خالص ممكن مشروع مش محتاج موافقة يشترطوا لايحة، لابد أن يكون هناك فلسفة عقاب الموظف الإدارى اللى يعطل المستثمر أو المواطن فى شىء".
وأردف المهندس نجيب ساويرس: "كنا نقود الأمة العربية بأم كلثوم وعبد الوهاب والفيلم المصرى وصعب نقول إننا نقود الأمة العربية بمساعدات الخليج نريد أمة عربية واحدة متضامنين نسير معًا، وأرى أننا مش لازم نقود، والاستثمار يحتاج مناخًا غير معطل".
وأكد ساويرس، أن "عددًا كبيرًا من رجال الأعمال لم يرض الدخول فى مرحلة التصنيع فى مصر وفتح فرص عمل، وهدفنا فى المرحلة الحالية تركيز استثمارتنا فى مصر، وأنه لابد من إلغاء التشريعات التى تعوق الاستثمار مثل قانون الأموال العامة الذى نعمل به منذ ستينيات القرن الماضى".
وكان ساويرس قد بدأ كلمته بطلب من طلاب جامعة القاهرة الحاضرين للمؤتمر حيث قال لهم من لديه يقين بأنه سيجد وظيفة بعد تخرجه من الدراسة يرفع يده؟، حيث رفع أقل من نصف الجالسين بالقاعة أيديهم فتحسر على الوضع وقال "لماذا يضطر الشباب الذهاب للعمل فى ليبيا ويتم ذبحهم ولا توفر الدولة لهم وظائف؟".
