"بحيرى" يصف زواج الحائض بـ"إجماع الأئمة العفن".. و"رشدى": تعلم قبل أن تتكلم

الأحد، 05 أبريل 2015 01:18 ص
"بحيرى" يصف زواج الحائض بـ"إجماع الأئمة العفن".. و"رشدى": تعلم قبل أن تتكلم عبد الله رشدى الباحث فى شئون الأديان
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رد عبد الله رشدى الباحث فى شئون الأديان والمذاهب بالأزهر الشريف، على وصف إسلام بحيرى، إجماع الأئمة الأربعة على عقد زواج الحائض بأنه "إجماع العفن"، قائلاً: إن الصحابة والأئمة لم يخترعوا شيئا وجاءوا بما أتى به "النبى"- صلى الله عليه وسلم.

وأضاف "رشدى": "القرطبى يتكلم عن مسألة بعينها، لكن "إسلام بحيرى" اقتطع الكلام بجهله، ولا يصح أن يتقول هكذا"، وتابع: "أنت تتطاول وعليك أن تقرأ أولا لأنك لا تعلم شيئا، وتحكم بغير علم وبعد كده خلى فريق الإعداد بتاعك يظبطلك الأداء شوية وبلاش القص واللزق".

وتابع ممثل الأزهر خلال حواره مع الإعلامى أسامة كمال مقدم برنامج "القاهرة 360" والذى يعرض على شاشة "القاهرة والناس": "أن العلوم الحاكمة على نصوص التراث تتضمن علم القواعد الفقهية وتخريج الفروع على الأصول وهذا معنى بضبط الفروق الفقهية ووضع قواعد لها، وزاوج المرأة قبل الحائض مشروط بطاقتها وإمكانية أن تطيق ذلك عرفاً، فإذا كانت المرأة فى هذا الزمن لا تطيق هذا الأمر فإن زواجها غير ملزم، ولا يستطيع أحد القول فى الدين أن زواج المرأة وهى لا تطيق الزواج إلزاما، طالما لا تسمح تبعاتها العقلية أو الجسدية ذلك، و"النبى"- صلى الله عليه وسلم- يقول: "لا ضرر ولا ضرار".

وأكد أن المرأة قبل الحيض تزوج وتطلق ولا يدخل بها ولا تمس ما لم تكن تطيق النكاح، وهذا يوجد فى علم القواعد الفقهية الذى يجهله "بحيرى"، فيما قاطعه البحيرى أكثر من مرة.


ودلل "رشدى" على جهل إسلام بحيرى فيما يتعلق بزواج الحائض، مشيرا إلى أن الإمام النووى قال: "أما وقت زفاف الصغيرة المزوجة والدخول بها، فإن اتفق الزوج والولى على شىء لا ضرر فيه على الصغيرة عمل به، وإن اختلفا فقال أحمد وأبو عبيد: "تجبر على ذلك بنت تسع سنوات دون غيرها، وقال مالك والشافعى وأبو حنيفة: "حد ذلك أن تطيق الجماع"، ويختلف ذلك باختلافهن ولا يضبط بسن، وهذا هو الصحيح"، وهذا فرق بين عملية العقد والتزويج والاغتصاب الذى يدعيه إسلام بحيرى.

وأوضح ممثل الأزهر"، أنه كما جاء فى "الموسوعة الفقهية": ذهب الفقهاء إلى أن من موانع التسليم بالصغر، فلا تسلم صغيرة لا تحتمل الوطء إلى زوجها حتى تكبر ويزول هذا المانع؛ أما عند الحنفية فقال ابن نجيم فى (البحر الرائق): اختلفوا فى وقت الدخول بالصغيرة، فقيل: لا يدخل بها ما لم تبلغ، وقيل: يدخل بها إذا بلغت تسع سنوات، وقيل: إن كانت سمينة جسمانا تطيق الجماع يدخل بها، وإلا فلا.

وأضاف "رشدى":" إن فقهاءنا لم يجيزوا أبدا أن يدخل بالبنت الصغيرة وهى لا تطيق الجماع وعلى البحيرى أن يتأكد من كلامه أولا".



موضوعات متعلقة:



- ممثل الأزهر: "بحيرى" لعن الخلافة وتهكم على الحدود.. و"إسلام": "كفرتونى"


- ممثل "الأزهر": "بحيرى" تجرأ على الله.. ولابد من "وقفة" ضد مخربى العقول








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى اصيل

مبعوث الأزهر ضعيف

عدد الردود 0

بواسطة:

تحيا مصر

هذا البحيرى موجه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

تفسير البحيرى علمى وطبى صحيح 100%

عدد الردود 0

بواسطة:

ملحوظه

فى رد ممثل الازهر على موضوع زواج الفتاه صغيره قال يعقد عليها ولايدخل بها حتى تكبر والسؤال

عدد الردود 0

بواسطة:

مسلم

الأزهر في خطر

عدد الردود 0

بواسطة:

مسلم

تسلم الايادى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

أوافق رقم 3 تفسير البحيرى علمى وطبى صحيح 100%

عدد الردود 0

بواسطة:

ادهم

أمر مؤسف جدا

عدد الردود 0

بواسطة:

مسلمة

مبعوث الازهر قمة فى الضعف

ياازهر ارجوك اين علماءك

عدد الردود 0

بواسطة:

المفكر تلباحث

اسلام مقنع و رشدى طفل فى الحوار و اسامة كمال غير محايد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة