أكرم القصاص - علا الشافعي

المشككون الأربعة فى البخارى.. إسلام بحيرى اتهمه بالمسىء للإسلام.. وميزو وصف صاحب الصحيح بالفضيحة.. أحمد عبده يتهمه بالمتطرف.. وصبحى منصور الضيف الدائم على قنوات سب الإسلام

الأحد، 05 أبريل 2015 09:22 م
المشككون الأربعة فى البخارى.. إسلام بحيرى اتهمه بالمسىء للإسلام.. وميزو وصف صاحب الصحيح بالفضيحة.. أحمد عبده يتهمه بالمتطرف.. وصبحى منصور الضيف الدائم على قنوات سب الإسلام ميزو وإسلام بحيرى
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تسلم كتب الأحاديث من الطعن والتشكيك سواء على يد الطامحين للشهرة أو الساعين إلى الأضواء على طريقة ذلك الإعرابى الذى تبول فى بئر زمزم حتى يذكره الناس ولو بالسب لكن لا يمكن إنكار أن بعض هؤلاء الذين نسبت إليهم اتهامات بالطعن فى ثوابت الإسلام وكتب التراث ومنها على وجه التحديد كتاب الإمام البخارى كان لديهم فكر مختلف وربما ضلوا الطريق فى توصيله إلى المواطنين وهنا محاولة لرصد أبرز الطاعنين فى البخارى.

"إسلام البحيرى" صرح على الملأ بأن البخارى هدم علم الحديث


بدأ إسلام البحيرى طريقه للشهرة من خلال بحث شهير عن سن السيدة عائشة وقت زواجها من الرسول انتهى فيه إلى أن السن الذى ورد فى كتب الأحاديث لم يكن سليما وبعدها واصل أبحاثه حول الدولة الدينية وتاريخ تحقير المرأة فى كتب التراث وتناول أيضا بعض القصص التى وردت فى كتب الأحاديث ومنها صحيح البخارى بالنقد واعتبرها لا تتفق مع العقل وتسىء للدين الإسلامى.

إلى هذا الحد كان ما يطرحه إسلام البحيرى مقبولا وقابلا للجدل حوله لكن منذ أن بدأ فى بث حلقاته عبر الفضائيات كان آداؤه أمام الكاميرا مثيرا لاستفزاز مشاعر كثير من المسلمين فلم يخجل فى لحظة من اللحظات فى أن يصف الإمام أحمد بن حنبل بـ"حمادة" وكذلك لم يجد حرجا فى أن يصرح على الملأ بأنه هدم علم الحديث وكان هذا من شأنه أن استدعى تدخلا من الأزهر الشريف الذى طلب من هيئة الاستثمار وقف برنامجه.

"محمد عبد الله نصر" وصفه بالفضيحة وتهكم عليه فى لقاءات تلفزيونية


لم يضع هذا الشخص أى فرصة للشهرة سواء فى المجال السياسى أو الدعوى وربما كان هو الوحيد الذى لقبته إحدى مؤسسات الدولة المصرية فى بيان رسمى بـ "ميزو" وهو اللقب الذى ارتبط به منذ ظهوره فى المجال العام، ورغم أنه حاول جاهدا أن يسمى نفسه "خطيب التحرير" لكن الألقاب ترتبط بالانطباعات التى تبقى فى الذهن ومن ثم فإن محمد عبد الله نصر كان متسقا مع "ميزو" أكثر من أى لقب آخر.

المعلومات المتوافرة حول "ميزو" تشير إلى أنه تخرج من كلية أصول الدين جامعة الأزهر لكنه لم يعمل إماما بوزارة الأوقاف والسبب أنه فشل فى اجتياز اختبار المسابقة الذى تجريه الوزارة بصفة دورية لتعيين الأئمة الجدد ويومها وجد فى فشله فرصة جيدة لكى يجنى كثيرا من الشهرة فكتب على صفحته الشخصية بموقع "الفيس بوك" أنه تم استبعاده لأسباب أمنية وكتب أيضا أنه سيشعل النيران فى جسده أمام مبنى وزارة الأوقاف ولم يفعل ثم واصل طريقه فى البحث عن الأضواء أثناء فترة حكم جماعة الإخوان فتواجد خلال جميع المعارك التى وقعت داخل ميدان التحرير بين الإخوان وخصومهم بل كان هو نفسه محورا لبعض المعارك حينما أصر على أن يعتلى منصة الميدان ليخطب الجمعة والمضحك أن هذا هو المنبر الوحيد الذى خطب من خلاله الجمعة خلال مسيرته الدعوية.

بعد انهيار حكم الإخوان فتش "ميزو" عن وسيلة جديدة للشهرة فوجد أن الطعن فى كتب التراث قد تعيد تقديمه للجمهور فى ثوب الداعية المجدد فبدأ يشن هجوما عنيفا ضد كتاب "البخارى" وصفه فى مرة بأنه "فضيحة" وفى مرة أخرى تهكم عليه ، قائلا:"هو البخارى ماسك الأمن القومى" ثم بدأ يقدم ما اعتبره انتاجا فكريا من خلال حلقات مصورة ومقالات مكتوبة يبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعى تحت عنوان "كبسولة تنوير" إلا أن تم العثور عليه متلبسا بسرقة مقال من الكاتب محمد الدويك عن طريق القص واللصق.

"أحمد صبحى منصور" من أول الشخصيات التى أنكرت كتب الحديث


يلقب بزعيم القرآنيين فى مصر، وكان من أول الشخصيات التى أنكرت كتب الحديث حيث أسس المنهج القرآنى الذى يعتمد على القرآن كمنهج وحيد للتشريح وترتب على ذلك فصله من جامعة الأزهر، وبعدها سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لسنوات طويلة ثم عاد مرة أخرى إلى القاهرة وشارك فى تأسيس مركز ابن خلدون مع سعد الدين إبراهيم إلا أنه غادر مصر مرة أخرى خوفا من الملاحقة الأمنية بعد إغلاق المركز.

عندما عاد زعيم القرآنيين إلى أمريكا مرة أخرى توسع فى نشاطه بشكل ملحوظ فدشن موقعا على شبكة الإنترنت يدعو فيه لأفكاره وبدأ فى الترويج للقرآنيين فى مصر، باعتبارهم طائفة تعانى من الاضطهاد الدينى وكان من اللافت أن تقرير الحريات الدينية السنوى الذى يصدر عن وزارة الخارجية الأمريكية انتبه لوجود القرآنيين وتناول الأزمات التى يتعرضون لها أكثر من مرة بالإضافة إلى أنه ظهر بكثافة على شاشات الفضائيات المخصصة لسب الإسلام والتى تبث من أمريكا.

أحمد عبده ماهر: وصف أحاديث البخارى بأنها سبب فى التطرف الذى تشهده المنطقة


من أبرز الشخصيات التى هاجمت البخارى، حيث وصف أحاديثه بأنها سبب فى التطرف الذى تشهده المنطقة اليوم، حيث قال إن هناك أحاديث تدرس أخذت من البخارى وتعد منبتا يستعين به المتطرفون وذلك فى أحد اللقاءات التليفزيوينة التى أجريت معه، ويطلق ماهر على نفسه لقب مستشار، رغم أنه لا يعمل بتلك المهنة، ولكنه ما زال محاميا، إلا أنه دائما ما يطلق على نفسه لقب المستشار.

ولم يتوقف أحمد ماهر عبده عن مهاجمة أحاديث البخارى فقط، بل تخطى ذلك أيضا للهجوم على مؤسسة الأزهر الشريف، ووصف قيادات المؤسسة بأنهم ينادون بقتل المرتد حتى الآن، ويزعم بأن نصوص الأزهر الشريف التى تدرس للطلاب تدعو إلى العنف والقتل.

ودخل ماهر فى عراك بسبب تصريحاته مع شيوخ الدعوة السلفية، وكان من أبرز من رد عليه الشيخ أبو إسحاق الحوينى، والذى رد على هجومه على البخارى، وحذر الحوينى فى حديث له فى أحد برامجه التليفزينية منذ 5 سنوات من السماع له، وطالب فى ذلك الوقت مؤسسة الأزهر وشيوخ الإسلام بالرد على ماهر.


موضوعات متعلقة


الهيئة العامة للاستثمار تقرر وقف برنامج إسلام بحيرى(تحديث)

شيخ الطريقة الشبراوية: إسلام بحيرى تطاول على رموز الدين ويجب إهدار دمه










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

رحم الله الامام البخاري ابا عبدالله

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري افندي

سؤال واحد يحتاج الي اجابه ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير المصرى

دائما الرد بنفس الطريقة

عدد الردود 0

بواسطة:

sandra ali

اليس ائمة الحديث بشر ممكن يخطئون ولا هم معصومون كالنبي صلى الله علية وسلم وهذا خطا

عدد الردود 0

بواسطة:

كلمة الحق

بس هم بيجبو دليل من البخارى التى يناقض نصوص الدين وسيادتك مدافع عن الأزهر ولاعلى مايسمى بالسلفيين

عدد الردود 0

بواسطة:

هواة الشهرة

رقم 2 .. "وهو اجتهاد للعلماء تخطئ وتصيب"

عدد الردود 0

بواسطة:

انور

الي 2

عدد الردود 0

بواسطة:

انور

الي 2

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير المصرى

الف مبروك لداعش ومؤيدها ايقاف برنامج اسلام بحيرى

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم عبد السلام

السلفيون الخوارج أصحاب الفتاوى الضالة الخاطئة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة