وشدد زادة فى تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك" الروسية، على أن العلاقة بين إيران وحركة حماس مستمرة، فطهران لا زالت تدعم الحركة وباقى الفصائل الفلسطينية المعارضة لإسرائيل، والدعم هنا لا يقتصر على أى تيار بعينه فى فلسطين، حيث أن هنالك توجه من الفصائل الفلسطينية للتوسط بين إيران وحركة حماس لتلافى الخلافات، فطهران تنظر إلى الحركة باعتبارها حركة مناضلة ضد إسرائيل، ومن واجبها أن تساعد الشعب الفلسطينى وحركة حماس فى المستقبل.
وحول اتفاق النووى الإيراني، قال رئيس تحرير وكالة الأنباء الإيرانية "مهر"، أن الشارع الإيرانى تلقى الاتفاق المبدئى بين إيران والسداسية الدولية فى مدينة لوزان بسويسرا بارتياح كامل، حيث أن البيان الصحفى الذى تم نشره فى لوزان ترك أثراً إيجابياً على الشارع الإيرانى .
وأكد حسن زادة أن الخلافات بين إيران والولايات المتحدة تكمن فى السقف الزمنى لرفع العقوبات، حيث أن إيران تريد أن يتم رفع العقوبات فى فترة زمنية محددة، لكن واشنطن لديها نظرة أخري، وتريد أن يتم رفع العقوبات على مدى زمنى طويل.
وأشار زادة إلى أن هناك عوائق مازالت تحول دون التوصل إلى اتفاق نهائي، هناك أمور عالقة بين إيران والولايات المتحدة بشأن الاتفاق النهائي، وفى خلال الأشهر الثلاثة القادمة ستكون هناك مفاوضات بين إيران والسداسية لإبرام إتفاق نهائي.
(إضافة)
من جهة أخرى، أعرب البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، اليوم الأحد، عن أمله فى أن يحل السلام فى ربوع العالم، فى الوقت الذى أعرب فيه عن قلقه بشأن أعمال العنف فى ليبيا واليمن وسوريا والعراق ونيجيريا ومناطق أخرى من أفريقيا.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن عشرات الآلاف من المسيحيين شاركوا فى القداس الذى أقيم بمناسبة عيد الفصح وسط هطول الأمطار، حيث أشاد البابا بالاتفاق الإطارى بشأن ملف إيران النووى، معتبرًا أنه فرصة لجعل العالم أكثر أمانًا.
ويعتبر هذا هو التعليق الأول من نوعه الذى يدلى به البابا حول الاتفاق الإطارى الذى تم التوصل إليه فى لوزان بسويسرا مؤخرًا، واستهدف تأكيد عدم قيام إيران بتطوير سلاح نووى.
وقال البابا فى عظته التى ألقاها من الشرفة المركزية لكنيسة القدس بطرس بروما "نتضرع بأمل إلى الرب الرحيم أن يكون هذا الاتفاق الإطارى خطوة محددة باتجاه عالم أكثر أمنًا وإخاء".
واستهجن البابا فرانسيس أيضًا كثرة الأسلحة فى العالم بوجه عام قائلاً: "نتضرع من أجل عودة السلام إلى هذا العالم الخاضع لتجار الأسلحة الذين يكسبون عيشهم من دماء الرجال والنساء".
وندد البابا بسفك الدماء العبثى، وجميع أعمال العنف البربرية فى ليبيا، التى يعصف بها العنف الممزوج بالنزاعات القبلية بين الميليشيات، كما تمنى أن تسود الرغبة المشتركة فى السلام فى اليمن التى تعصف بها الحرب الأهلية.
وصلى فرانسيس من أجل أن يصمت دوى الأسلحة فى سوريا والعراق، وأن يعم السلام أنحاء أفريقيا وبالتحديد نيجيريا وجنوب السودان والسودان والكونغو، مشيرًا فى هذا الصدد إلى الشباب الذين تم استهدافهم وقتلهم على هويتهم المسيحية الأسبوع الماضى فى جامعة ماريسا بكينيا.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن سوهاج
لا وانت الصادق
لمواجهة مصر؟ يجب تدمير الارهابيين يا مصر