جاء ذلك خلال مؤتمر التنمية الثقافية فى القرية المصرية المقام فى المجلس الأعلى للثقافة، بحضور الدكتور محمد عفيفى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور أنور مغيث، مدير المركز القومى للترجمة، وافتتحه صباح اليوم الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة.
وأضاف الدكتور أنور مغيث، أن تجديد الخطاب الثقافى يبدأ من المدرسة، بأن يكون هناك مراقبة على المدرسين، لأنهم هم الخطر الأول على التلاميذ، إذ يبثون فى عقولهم خرافات، وأفكار متشددة، بدلا من تدريس العلم.
وطالب أنور مغيث بإدخال الممارسة الديمقراطية إلى القرية المصرية، وتفكيك فكرة العصبية والقبيلة، بأن تكون الخطوة الأولى هى اختيار الفلاحون عمدة القرية بأنفسهم، حتى نستطيع المساهمة فى ادخال الثقافة العقلانية الحديثة فى القرية.
موضوعات متعلقة..
لجنة جرد متحف الأشمونين متوقفة عن العمل رغم اختفاء بعض القطع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة