ونستعرض خلال السطور التالية أبرز محطات فى تاريخ أحمد حجازى...
1- يعد أحمد حجازى أحد أفضل المدافعين الشباب فى صفوف منتخب الفراعنة، حيث يمتاز بقامة فارعة وبنيان قوى، وهو ما أهله للاحتراف الخارجى والرحيل عن ناديه الإسماعيلى إلى فيورنتينا الإيطالى، بعدما ظهر بشكل رائع خلال مشاركته مع منتخب الشباب فى بطولتى كأس العالم 2009 بمصر و2011 بكولومبيا، وأولمبياد لندن 2012 مع المنتخب الأولمبى.
2- ولد حجازى فى 25 يناير عام 1991، وبدأ مسيرته الإحترافية فى مسقط رأسه بالنادى الإسماعيلى، ولعب أول مبارياته مع الدراويش فى موسم 2009، وظهر بشكل جيد للغاية فى مركز قلب الدفاع، وهو ما فتح له الطريق للإنضمام لصفوف المنتخبات القومية فى كافة الأعمار السنية، حتى لعب للمنتخب الأول تحت قيادة المعلم حسن شحاتة.
حجازى يحكى قصة حياته
3- وفى بداية موسم 2012، انتقل "حجو" إلى صفوف فيورنتينا الإيطالى، ليكون أحد اللاعبين المصريين القلائل الذين لعبوا فى الكالتشيو الإيطالى، ولكنه واجه سوء حظ غريب منذ بداية رحيله للفيولا، بعدما تعرض لإصابة الرباط الصليبى، التى أبعدته عن الملاعب لمدة 6 أشهر، وتسببت فى غيابه عن معظم مباريات فريقه.
أول أهداف حجازى مع فيورنتينا
4- وبعد عودته من الإصابة لم يجد حجازى مكانا أساسيا فى صفوف الفريق، ليتم إعارته لصفوف فريق بيروجيا الذى ينافس فى دورى الدرجة الثانية، والذى لعب له من قبل المخضرم هانى سعيد مدافع منتخب مصر السابق لمدة ستة أشهر حتى نهاية موسم 2015.
5- ولكن يبدو أن سوء الحظ لم يرد أن يتخلى عن حجو، فبمجرد رحيله لبيروجيا، أعلن فيورنتينا عن تعاقده مع النجم المصرى محمد صلاح على سبيل الإعارة لنهاية الموسم أيضا قادما من صفوف تشيلسى الإنجليزى، لتحرم الظروف الثنائى المصرى من اللعب سويا فى فريق واحد.
6- وتحدث حجازى فى إحدى المقابلات التليفزيونية حول أبرز المشاكل التى واجهته فى إيطاليا بعد رحيله عن الإسماعيلى، حيث أشار إلى أن عائق اللغة الإيطالية هو أبرز ما واجهه فى بداية احترافه، ولكنه أوضح أن الأندية هناك تهتم بوجود معلم للغة الإيطالية بعد انتهاء التدريبات لتعليم اللغة للاعبين الأجانب.
7- ويسعى حجازى لإنهاء فترة إعارته مع بيروجيا بشكل جيد، حتى يتمكن من العودة مجددا لصفوف فيورنتينا مرة أخرى ويجد له مكانا أساسيا فى تشكيلة الفريق، كما فعل مواطنه صلاح والذى اصبح أحد أبرز نجوم الفريق فى الوقت الحالى.